بسبب فيروس "شديد الضراوة".. الكويت تحظر استيراد جميع أنواع الطيور من هذه الدول
قررت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية في الكويت، حظر استيراد جميع أنواع الطيور الحية و"بيض تفريخ الدجاج البيَاض واللاحم"، من كل من بولندا وهنغاريا وكازاخستان، بسبب ظهور فيروس "إنفلونزا الطيور عالي الضراوة" (H5N1).
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة، طلال الديحاني: إن القرار جاء "بناء على توصيات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، ومتابعة آخر المستجدات وتطورات الحالة الصحية في هذه الدول، التي ثبت انتشار الوباء فيها"، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية.
إجراءات وضوابط
وأضاف أن القرار "أكد ضرورة خضوع جميع الإرساليات، حسب نوعها، للشروط والضوابط التي تصدرها إدارة الصحة الحيوانية بالهيئة، وفق إجراءات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، والإجراءات المنصوص عليها من لائحة الحجر البيطري بالكويت ودول مجلس التعاون الخليجي".
وشدد الديحاني على أنه "سيتم رفض الإرساليات المصابة بأي من الأمراض الوبائية والمعدية بعد فحص العينات بمختبر الهيئة، على أن يكلف المستورد بإعادة الطيور والحيوانات المصابة إلى الجهة التي وصلت منها على نفقته الخاصة، دون تحمل الهيئة أية مسؤولية".
ويجذب الفيروس انتباه علماء الأوبئة، وذلك نظرا لإمكانية انتقال المرض إلى البشر.
21 إصابة بشرية في الصين
وأبلغت الصين عن 21 إصابة بشرية بفيروس H5N6 من إنفلونزا الطيور حتى الآن هذا العام، أي ما يمثل أكثر من عام 2020 بأكمله، حسبما ذكرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية.
وأفادت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، مؤخرًا، استنادا إلى تقرير صادر عن السلطات الكورية الجنوبية، بأن سول أبلغت عن تفشي المرض في مزرعة تضم حوالي 770 ألف دجاجة في تشونج بوك دو، وقد تم ذبح جميع الحيوانات.
وزارة الزراعة اليابانية
كذلك قالت المنظمة أن بيانا صادرا عن وزارة الزراعة اليابانية الأسبوع الماضي، أكد تفشي المرض بمزرعة دواجن في شمال شرق البلاد، إلا أن الفيروس من نوع H5N8.
وأعلن مسؤولون في وزارة الزراعة العراقية عن احتواء المرض بشكلٍ كامل في محافظات بغداد وواسط والأنبار، فيما جرت السيطرة جزئيا على المرض في محافظة البصرة.
وما زالت ثمة إصابات بفيروس انفلونزا الطيور بين الدواجن، في بعض المناطق كقضائي صفوان والزبير، لكنها محصورة ومعزولة، بحسب الجهات الزراعية المسؤولة.
وشهدت المحافظات العراقية الأربع التي سجلت إصابات بمرض إنفلونزا الطيور، نفوق عشرات آلاف الدواجن المصابة، وإعدام مثلها من قبل الفرق المختصة في وزارة الزراعة، وتم طمرها بشكل آمن.