مجلس النواب يقر 3 قوانين بالإذن لوزير البترول في البحث والتنقيب
وافق مجلس النواب، خلال الجلسة العامة، برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، وكيل المجلس، على 3 تقارير للجنة المشتركة من لجنة الطاقة والبيئة، ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، عن 3 مشروعات بالترخيص لوزير البترول في البحث والتنقيب.
وجاءت مشروعات القوانين على النحو التالي:
1) مشروع قانون مُقدم من الحكومة بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية فى التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة ايوك برودكشن بي في للبحث عن البترول وتنميته واستغلاله فى مناطق خليج السويس ودلتا النيل.
2) مشروع قانون مُقدم من الحكومة بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية فى التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة اباتشى خالدة كوربوريشن ال دي سي للبحث عن البترول وتنميته واستغلاله فى المنطقة المندمجة للبحث والتنمية الصحراء الغربية.
3) مشروع قانون مُقدم منالحكومة بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية فى التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة ترانس جلوب غرب بكر إنك، وشركة ترانس جلوب غرب غارب إنك وشركة تي جيإن دبليو غارب إنك للبحث عن البترول وتنميته واستغلاله فى مناطق التنمية المندمجة غرب بكر وغرب غارب وشمال غرب غارب البرية بالصحراء الشرقية.
من جانبه وصف النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، النتائح التي يحققها قطاع البترول من استكشافات ومشروعات عملاقة بالـ"مبهرة".
وأشار وكيل مجلس النواب، إلى أن قطاع البترول يحتل 74% من الاستثمارات في مصر، فضلا عن تحقيق فائض 25% غاز طبيعي، بعدما كان هناك عجز 11%.
وأكد النائب محمد أبو العينين، أن التصدير بنحو مليون طن غاز وهو رقم كبير بواقع 900% زيادة، يمثل أهمية كبيرة لمصر.
وشدد وكيل البرلمان، على أهمية أن يكون هناك دور في وجود قيمة مضافة لصناعة الطاقة في مصر بما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وأشار أبو العينين، إلى أن هناك استثمارات كبيرة في قطاع البترول، مؤكدا أنه يمثل إنجاز طيب سيعم على الشعب المصري، لاسيما في ظل المشرعات العملاقة التي تقوم بها الدولة ومن بينها مبادرة حياة كريمة وتتضمن توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.
وقال وكيل مجلس النواب: لولا الاكتشافات البترولية لكنا في مخاطرة كبيرة، مثلما حدث في العديد من بلدان العالم التي شهدت ارتفاع كبير في أسعار البترول والغاز، متابعا: نتمنى أن تزداد الاكتشافات البترولية خلال الفترة المقبلة.
