نهاد أبو القمصان: فشل قانون الأحوال الشخصية وراء تزايد معدلات الطلاق
قالت نهاد أبو القمصان المحامية بالنقض ورئيس المنظمة المصرية لحقوق المرأة إن تزايد معدلات الطلاق أمر يتطلب وقفة، خاصة وأن قانون الأحوال الشخصية أثبت فشله لأنه يخلو من كافة أشكال التوازن في العلاقة بين الرجل والمرأة بل إنه أعطى الحق للرجل فى إنهاء العلاقة بكلمة فى حين أن السيدة تأخذ وقتا طويلا ربما يستغرق سنوات للحصول على هذا الحق.
وأضافت أبو القمصان فى تصريح خاص لـ فيتو أن محكمة الأسرة لم تطبق القانون رقم 10 لسنة 2004 حتى الآن ويفترض أن محكمة الأسرة تجمع كل الأطراف ويتم التفاوض بينهم للاصلاح وهذا الدور لم يحدث ايضا وبالتالى تظل المشاكل وتتفاقم وربما تمتد لسنوات وتنتهى بالطلاق وهنا لابد ان نحدد الأسباب وراء تزايد حالات الطلاق او الخلع.
ويذكر أن التقرير الإحصائي، الصادر حديثا عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كشف عن أن إجمالي حالات الطلاق خلال عام 2020، حيث بلغت 222 ألفا و36 حالة طلاق متنوعة ما بين طلاق، وطلاق نهائي وخلع. « أهم نتائج التقرير الإحصائي عن حالات الطلاق بأنواعه في 2020:
- إجمالي حالات الطلاق 222 ألفا و36 حالة طلاق، مقابل 237 ألفا و748 حالة في 2019.
- 8086 حكم طلاق نهائي. - 7065 عدد حالات الخلع بنسبة 87.4٪ من إجمالي أحكام الطلاق النهائي.
- 3 أحكام طلاق بسبب تغيب الزوج أكثر من المدة المسموح بها قانونا، بنسبة 0.04% من إجمالي حالات الطلاق النهائي.
- 116 ألفا و845 إشهاد طلاق في الحضر، تمثل 54.6٪ من جملة الإشهادات.
- 97 ألفا و105 إشهادات طلاق في الريف تمثل 45.4٪ من جملة الإشهادات. - وسجلت أعلى نسبة طلاق في الفئة العمرية «من 30 إلى أقل من 35 سنة» وبلغ عدد الإشهادات بها 43 ألفا و739 إشهادا، بنسبة 20،4٪، بينما سجلت أقل نسبة طلاق في الفئة العمرية «من 18 إلى أقل من 20 سنة»، حيث بلغ عدد الإشهادات بها 403 إشهادا بنسبة 0.2٪ من جملة الإشهادات.
- سجلت أقل نسبة طلاق في الفئة العمرية 65 سنة فأكثر، حيث بلغ عدد الإشهادات بها ألفا و362 إشهادا بنسبة 0،6٪ من جملة الإشهادات.
- سجلت أعلى نسبة طلاق بين الذكور الحاصلين على شهادة متوسطة، حيث بلغ عدد الإشهادات بها 77 ألفا و766.
- سجلت أقل نسبة طلاق بين الذكور الحاصلين على درجة جامعية عليا حيث بلغ عدد الإشهادات بها 257.
- سجلت أعلى نسبة طلاق بين الإناث الحاصلات على شهادة متوسطة، وبلغت 71 ألفا و145 حالة. - سجلت أقل نسبة طلاق بين الإناث الحاصلات على درجة جامعية عليا حيث بلغ 180 إشهاد طلاق.