استغاث بالشعب.. وزير البيئة اللبناني يطالب اللبنانيين بإمداده بالمياه|فيديو
استغاث وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين، عبر حسابه على تويتر، بالشعب اللبناني بسبب عودة الحرائق مرة أخرى، وطالب وزير البيئة اللبناني من اللبنانيين التوجه إلى حي الصحراء بصهاريج مياه لتأمين مياه سيارات الإطفاء، وبث مقطع فيديو لحريق هائل مُشتعل في غابة بالحي.
وكتب ناصر ياسين تغريدة على تويتر "بحاجة الى صهاريج مياه للتوجه إلى بشامون حي الصحراء لتأمين مياه لسيارات الإطفاء".
الحرائق تعود إلى لبنان
يذكر أن الحرائق عادت لتشتعل مرة أخرى في لبنان، منذ شهر أكتوبر الماضي، وذكرت قناة LBC اللبنانية أنه "بعدما تمكن الدفاع المدني بالتعاون مع فوج إطفاء بيروت من السيطرة على حريق بشامون عند التاسعة من مساء أمس، تجدد الحريق عند الثانية منتصف الليل".
ويعمل الدفاع المدني وفوج إطفاء بيروت، حاليًا، على إخماده الحرائق باستقدام سيارات إطفاء تابعة للجيش اللبناني للمساعدة بعملية الإطفاء، بحسب أل بي سي.
مؤشر حرائق لبنان
وكان مؤشر الحرائق في لبنان ارتفع وخاصة في أحياء المتن، بعبدا وعاليه وبنت جبيل. وودعت وزارة البيئة البلديات إلى التنبه لتفادي هذه الحرائق، خصوصًا في الغابات والاحراش ومنع تمددها اذا حدثت.
وكان وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين حذر، شهر أكتوبر الماضي، من ارتفاع مؤشر الحرائق، وناشد المواطنين التقيد بالتعليمات.
وقال ياسين، في بيان له، إنّ موسم الحرائق ما زال مستمرًا وهو يزيد من مخاطر حدوث الحرائق الكارثية وانتشارها خاصةً في هذه الفترة من العام"،
تنبؤات مخاطر الحريق
وأضاف أن التنبؤات تشير إلى أن مخاطر الحريق على مدى الأيام المقبلة ووفقًا لنظام Firelab التابع لجامعة البلمند إلى زيادة ملحوظة لخطر الحريق، وذلك بعد انخفاض مستوى الرطوبة في الغطاء النباتي والذي أصبح يشكل بيئة ملائمة جدًا لتمدد الحرائق الكارثية".
وأوضح بيان وزارة البيئة اللبنانية أنّ جميع حرائق الغابات في لبنان تقريبًا بأنشطة بشرية، مشيرًا إلى أنه مع توفر خرائط مخاطر الحرائق وأدوات التنبؤ بخطر اندلاعها، "أصبح لدينا جميع المعلومات اللازمة للتحضر للوقاية ولتفادي مخاطر الحرائق بشكل أفضل" بحسب ناصر ياسين.
أما أكثر أسباب الحرائق شيوعًا في لبنان، كما ورد في بيان ناصر، هي تقشيش الأراضي من الأعشاب والبقايا الزراعية وتنظيفها من خلال حرق هذه الأعشاب والبقايا. ورمي أعقاب السجائر المشتعلة في المساحات العشبية اليابسة أو على قارعة الطرقات، واستخدام النار في الغابات أثناء نشاط معين وعدم التأكد من إخمادها بشكل تام.
وأكد على أن أحد أسباب الحريق يعود لإضرام النيران في مكبات النفايات للتخلص منها، وافتعال الحرائق بقصد الأذى أو بسبب خلافات ونزاعات، والمفرقعات والألعاب النارية وتأثيرات الصيد البري".