رئيس لجنة الأمن بالكنيست: إسرائيل مستعدة للحرب مع إيران
قال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، رام بن براك، إن إيران تسعى لاستغلال الوقت من أجل حيازة قنبلة نووية، وليست لديها الرغبة في التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي.
وأشار رام بن براك وهو نائب رئيس جهاز الموساد الأسبق، في مقابلة مع تلفزيون إسرائيلي إلى أن إسرائيل لن تخاطر بأمنها القومي حتى وإن تطلب الأمر الذهاب بمواجهة مع إيران، فهي مستعدة لذلك ولديها خيارات عديدة.
ضربة محتملة ضد مواقع إيرانية
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد خصصت 1.5 مليار دولار لإعداد القوات المسلحة لتنفيذ ضربة محتملة ضد مواقع نووية إيرانية، كما يطلق القادة السياسيون والعسكريون تحذيرات شبه يومية.
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، ووزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، إن بريطانيا وإسرائيل "ستعملان ليلا ونهارا" للحيلولة دون أن تصبح إيران قوة نووية.
وقال الوزيران في مقال مشترك بصحيفة تليجراف يوم الأحد الماضي: إن "الوقت يمر، مما يزيد من ضرورة التعاون الوثيق مع شركائنا وأصدقائنا لإحباط طموحات طهران".
وقف تخصيب اليورانيوم
ووجهت إسرائيل طلبا للقوى الكبرى، عشية استئناف المحادثات النووية مع إيران في العاصمة النمساوية فيينا، باشتراط استمرار المحادثات مع إيران بوقف طهران تخصيب اليورانيوم.
ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن مصدر دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى قوله إنه "مع مرور كل يوم، تصبح المفاوضات مع إيران أكثر تعقيدا، وكذلك فرص التوصل إلى اتفاق.
وقالت القناة إن إسرائيل تبذل جهودا دبلوماسية ليس فقط لمنع العودة إلى الاتفاق النووي مع طهران، ولكن أيضا لمنع التوصل لاتفاق مؤقت.
يشار إلى أنه من المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد غدا إلى فرنسا وبريطانيا في زيارة تركز بشكل شبه حصري على "التهديد الإيراني"..
والشهر المقبل، من المتوقع أن ينطلق وزير الدفاع الإسرائيلي، بني جانتس، إلى واشنطن لعقد عدة اجتماعات أمنية مع المسؤولين الأمريكيين حول الملف الإيراني.
وفي ذات الصدد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إن بلاده "قلقة للغاية" من الاستعداد لرفع العقوبات عن إيران، وكذلك من السماح بضخ المليارات من الدولارات إليها، مقابل فرض قيود غير كافية في الملف النووي، على حد قوله.
استئناف مفاوضات فيينا
وأعلنت إيران والاتحاد الأوروبي أخيرا، استئناف مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي وعودة الولايات المتحدة إليه، غدا 29 نوفمبر الجاري.
وكانت الجولة السادسة التي جرت، في يونيو الماضي، آخر جولات مفاوضات فيينا حول العودة للاتفاق الموقع بين إيران ومجموعة (5+1) عام 2015، بعدما انسحبت الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في مايو 2018، وأعادت فرض عقوبات مشددة على طهران.