بعد رفض دخول المنتخب الإسرائيلي.. إلغاء بطولة العالم للإسكواش في ماليزيا
أفادت القناة N12 العبرية، أن بطولة العالم للإسكواش التي من المفترض أن تنطلق بعد أسبوعين في ماليزيا، ألغيت، بعد رفض ماليزيا دخول المنتخب الإسرائيلي إلى أراضيها.
إلغاء بطولة العالم للإسكواش
وفي رسالة رسمية من قبل الاتحاد الدولي للاسكواش، بعث إلى كافة اتحادات الإسكواش في أنحاء العالم ذكر: "خلال الأشهر الأخيرة عملنا جاهدين للمصادقة على مشاركة كافة المنتخبات في البطولة، لكن للأسف انتهى الوقت والذي به سنكون قادرين على ضمان تمكن دخول المنتخب الإسرائيلي إلى الدولة، لذلك فإن البطولة ملغاة". من جهته، قدم اتحاد الإسكواش الإسرائيلي عن طريق المحامية داليا بوشنسكي، التماسا إلى المحكمة الدولية للرياضة ضد إقامة البطولة بدون دخول المنتخب الإسرائيلي.
ماليزيا ترفض دخول منتخب إسرائيل
والذي رد عليه الاتحاد الدولي بإلغاء البطولة لهذه الدورة، بسبب رفض الماليزيين السماح للإسرائيليين بدخول أراضيها.
وصرح رئيس اتحاد الاسكواش الإسرائيلي افيف بوشنسكي للقناة العبرية: "من المحزن أن نقول ذلك، لكن العدل تحقق. رغم ذلك، نحن لا زلنا ندعو المنتخبات الى تنظيم البطولة في اسرائيل، وأنا أضمن أن المنتخبات بما يشمل الماليزي ان يدخل".
تشكيل الحكومة
وعلى جانب آخر، أفادت وسائل إعلام محلية بتعيين نائب رئيس وزراء ماليزيا السابق، إسماعيل صبري يعقوب، رئيسا للحكومة الجديدة أغسطس الماضى.
ومؤخرا، توقعت وسائل إعلام ومشرعون، أن يعقوب بصدد تشكيل الحكومة بعد أن حصل على أغلبية برلمانية من الائتلاف ذاته الذي انهار هذا الأسبوع.
واستقال محيي الدين ياسين من رئاسة الوزراء،، بعد أن أقر بأنه خسر تأييد تحالفه، ليطوي صفحة حكمه الذي استمر 17 شهرا ويلقي البلاد في مزيد من الفوضى السياسية في ظل ارتفاع حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 والركود الاقتصادي.
حزب المنظمة الوطنية الماليزية
ويمثل تعيين "يعقوب" عودة حزب المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة للسلطة، بعد ثلاثة أعوام من هزيمته في الانتخابات العامة بسبب مزاعم فساد، ولا سيما فيما يتعلق بفضيحة تشمل مليارات الدولارات في صندوق الاستثمار (1 إم.دي.بي).
وحصل إسماعيل صبري على دعم 114 مشرعا في البرلمان المؤلف من 222 مقعدا، حسبما أفادت صحيفة "ذا ستار" ووسائل إعلام أخرى.
السياسية الماليزية
وطالب نواب المعارضة والخصمان على الساحة السياسية الماليزية، مهاتير محمد وأنور إبراهيم، مطلع الشهر الجاري باستقالة رئيس الوزراء الذي ضعف سياسيًا.
إجراءات الطوارئ
وكان ملك ماليزيا وبخ في وقت سابق، حكومة رئيس الوزراء محي الدين ياسين لتضليلها البرلمان بشأن حالة إجراءات الطوارئ المتعلقة بفيروس كورونا.
وحصل محي الدين على موافقة ملكية لإعلان حالة الطوارئ في يناير الماضي، ما يسمح له بتعليق عمل البرلمان والحكم بمراسيم دون موافقة تشريعية.
هاجم المنتقدون حالة الطوارئ ووصفوها بأنها خدعة من جانب محي الدين للتمسك بالسلطة.
اعتراض الملك
وأعيد فتح البرلمان هذا العام بعد رضوخ محي الدين لضغوط الملك، لكن الحكومة قالت إن الجلسة الخاصة فقط لاطلاع النواب على موقف الوباء ولن يسمح بأي اقتراحات أخرى.