وزير الصحة: مصر استهلكت ما يقارب 46 مليون جرعة لقاح كورونا حتى الآن
عرض الدكتور خالد عبد الغفار القائم بأعمال وزير الصحة تقريرًا حول الحالة الوبائية بمصر، والموقف الحالي لحركة الإشغال بمستشفيات الفرز والعزل، والموقف الحالي لتعاقد وتوريد واستهلاك لقاحات فيروس كورونا: "استرازينيكا، وساينوفاك، وساينوفاك-فاكسيرا، وساينوفارم، وجونسون آند جونسون، وسبوتنك، وفايزر بيونتيك، وموديرنا".
وأكد الوزير أن إجمالي عدد المواد الخام للتصنيع المحلي واللقاحات تامة الصنع بلغ 88.176.060 جرعة لقاح، كما أشار إلى استقبال شحنة جديدة من لقاح "فايزر" يوم 27 نوفمبر الجاري تضمنت 3.892.590 جرعة لقاح.
اللقاح المضاد لكورونا
وتطرق القائم بأعمال وزير الصحة إلى الموقف التنفيذي للتطعيم باللقاح المضاد للفيروس حتى نهاية شهر نوفمبر الجاري، لافتًا إلى أن إجمالي من حصلوا على الجرعة الأولي بلغ 30.019.120 شخص، وجرعة ثانية 15.944.824، وبلغ إجمالي الجرعات المستهلكة 45.963.944 جرعة.
كما استعرض نتائج جهود التوسع في أماكن توفير اللقاحات في محافظات الجمهورية، والتي تضمنت القوافل الطبية ضمن حملة "معًا نطمئن" التي تم من خلالها تطعيم 805.154 مواطن، فضلًا عن تطعيم 1.175.928 مواطن في مقرات الأحزاب.
تسريع وتيرة دخول السائحين
ونوه الدكتور خالد عبدالغفار إلي أنه جار العمل على تطبيق “Arrive Egypt” لتسريع وتيرة دخول السائحين، وذلك من خلال قيام السائح بإدخال بيانات التحقق من سلبية إصابته عن طريق اختبار الـ PCR أو شهادة تلقي اللقاح، حيث يتعين على شركة الطيران مراجعة المستندات للتأكد من صحتها.
ويقوم فريق الحجر الصحي بمصر بمراجعة البيانات قبل وصول الطائرة وذلك تسهيلا على المسافرين دخول البلاد، هذا فضلًا عن توفير خطوات مراجعة الوثائق لتجنب دخول المسافرين من أماكن غير معتمدة أو عدم دقة البيانات، وإجراء عملية فرز للمسافرين المقبولين قبل الدخول.
وعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة، تقريرًا تفصيليا حول الحالة الوبائية دوليًا ومحليًا، خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.
متحورات فيروس كورونا
وتناول الدكتور خالد عبدالغفار في بداية العرض، أنواع متحورات فيروس كورونا، والوضع الوبائي للمتغير "أوميكرون"، ومدى انتشاره دوليًا، وأهم تصريحات وتوصيات منظمة الصحة العالمية عن هذا المتحور، وقدرة اللقاحات على مواجهته، فضلًا عن الإجراءات التي اتخذتها بعض الدول للحد من دخول المتحور أراضيها.
وأكد الوزير أنه لم يٌثبت إصابة أي حالة بـ"أوميكرون" في مصر حتي الآن، مستعرضًا في الوقت نفسه الإجراءات الوقائية سريعة التدخل في مصر، والتي تضمنت إيقاف الرحلات المباشرة من وإلي جنوب أفريقيا، وتنشيط ترصد المرض بنقاط الدخول عن طريق إجراء تحليل PCR IDNow للقادمين من الدول التي ظهرت بها حالات المتحور "أوميكرون".
وفي حالة إيجابية التحليل يتم التأكيد باستخدام تقنية الـ PCR المعتادة، وعمل التتبع الجيني للفيروس بالمعامل المركزية، وتحويل الحالة إلى مستشفى الحميات للعزل، وإعادة التحليل بعد 7 أيام في حالة عدم وجود أعراض، أو بعد 3 أيام من اختفاء الأعراض بما لا يقل عن 7 أيام من بداية اكتشاف الحالة،
وفي حالة سلبية التحليل يلتزم القادم من تلك الدول بالعزل المنزلي الذاتي لمدة سبعة أيام، ثم إجراء تحليل PCR، وإذا كانت النتيجة سلبية تستمر متابعة الحالة لمدة 7 أيام أخرى باقي فترة حضانة المرض، وفي حالة إيجابية التحليل الأخير يتم عزل الحالة وفقًا للإجراءات المذكورة.