الجيش السوداني يرد على قصف مدفعي إثيوبي
رد الجيش السوداني على قصف مدفعي إثيوبي استهدف مناطق حدودية فجر اليوم، حسبما ذكر مراسل وكالة “روسيا اليوم”.
وسنوافيكم بالتفاصيل أولا بأول.
كان الجيش السوداني، قد أعلن السبت الماضي، مقتل "عدد" من أفراده في هجوم للقوات الإثيوبية في منطقة الفشقة المتنازع عليها، في تطور يعيد إحياء نزاع حدودي بين البلدين.
ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد
وقال الجيش السوداني في بيان: "تعرضت قواتنا التي تعمل في تأمين الحصاد بالفشقة الصغرى في منطقة بركة نورين لاعتداء وهجوم من مجموعات للجيش والمليشيات الإثيوبية، استهدفت ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل أراضينا".
وأضاف: "تصدت قواتنا للهجوم بكل بسالة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، واحتسبت القوات المسلحة عددا من الشهداء" من دون تحديد عددهم.
إحياء الصراع الحدودي
وأعاد هذا الاشتباك إحياء الصراع الحدودي بين أديس أبابا والخرطوم حول الفشقة. ويطالب كل من السودان وإثيوبيا بمنطقة الفشقة الزراعية الخصبة، حيث يعمل مزارعون إثيوبيون.
وتشهد العلاقات بين السودان وإثيوبيا تدهورا منذ أشهر بسبب التنازع على الفشقة التي يؤكد البلدان أنها داخل حدودهما الدولية ويتبادلان الاتهامات بانتهاك سيادة أراضي الطرف الآخر.
وعلى مدى أكثر من عقدين استقر آلاف المزارعين الإثيوبيين في الفشقة وزرعوا أرضها.
النزاع في إقليم تيجراي
وظلت القوات السودانية خارج الفشقة حتى اندلاع النزاع في إقليم تيجراي في نوفمبر 2020، وقد عادت إليها من أجل "استعادة الأراضي المسروقة".
وعقد البلدان محادثات عدة على مر السنين، لكنهما لم يتوصلا أبدا إلى اتفاق على ترسيم خط الحدود الفاصل بينهما.