أبشروا لهذا السبب.. فايزر تتحدث عن فاعلية حبوب علاج كوفيد ضد متغير أوميكرون
قال الرئيس التنفيذي لشركة فايزر الأمريكية لصناعات الأدوية، ألبرت بورلا: إنه "واثق" من أن حبوب مضادات الفيروسات "باكسلوفيد" التي طوَّرتها الشركة لعلاج المصابين بفيروس كورونا، ناجعة ضد المتحور الجديد "أوميكرون".
ويعتمد علاج "Paxlovid" الذي طوَّرته الشركة على خاصية منع تكرار إنزيم يحتاجه الفيروس، ويقول بورلا إن "الخبر السار حينما يتعلق الأمر بعلاجنا هو أنه صُمم وفق معرفة أن معظم طفرات الفيروس تأتي في بروتيناته الخارجية التي تشبه المسامير، ما يعطيني مستوى عاليًا جدًّا من الثقة بأن العلاج لن يتأثر بالطفرات".
وأضاف بورلا لشبكة CNBC الإخبارية الأمريكية أن شركة فايزر تتوقع الآن تصنيع 80 مليون دورة من العقار، بزيادة عن الهدف الأصلي للشركة المتمثل في تصنيع 50 مليون دورة".
وقد اشترت الإدارة الأمريكية بالفعل 10 ملايين دورة في صفقة بقيمة 5 مليارات دولار.
وقدمت شركة فايزر طلبها في وقت سابق من هذا الشهر إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للسماح باستخدام الحبة في حالات الطوارئ.
وفي تجرِبة سريرية لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 وأكثر، وجدت شركة فايزر أن عقارها يقلِّل من دخول المستشفى والوفاة بنسبة 89 بالمئة عند تناوله مع دواء فيروس نقص المناعة البشرية المستخدم على نطاق واسع في غضون ثلاثة أيام من بدء الأعراض.
وتستخدم الحبة مع عقار ريتونافير المستخدم بمقاومة فيروس نقص المناعة، والذي يبطئ عملية التمثيل الغذائي البشري للسماح لعقار فايزر بأن يبقى نشطا في الجسم لفترة أطول للتركيز على مكافحة الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في بحث تقني نشر، الاثنين، من أن أوميكرون يشكل خطرًا عالميا "كبيرًا جدًّا" مع احتمال كبير لانتقال العدوى.
ويمتلك المتحور أكثر من 30 طفرة على بروتينه الذي يرتبط بالخلايا البشرية، وترتبط بعض الطفرات بارتفاع معدل انتقال العدوى وانخفاض في حماية الأجسام المضادة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وفي حين كان بورلا متفائلًا بشأن فاعلية باكسلوفيد، وقال: إن تأثير أوميكرون على لقاح الشركة الذي يبلغ جرعتين لم يتضح بعد.
وأكمل بورلا: "لا أعتقد أن النتيجة ستكون أن اللقاحات لا تحمي وهو ما لا نعرفه بعد".
وأضاف بورلا، أن شركة فايزر بدأت بالفعل العمل على تصنيع لقاح جديد إذا لزم الأمر، وأضاف أن الشركة قدمت أول نموذج للحمض النووي للمتحور، الجمعة، وهي الخطوة الأولية في عملية التطوير.
وتابع بورلا: "لقد أوضحنا عدة مرات أننا سنتمكن من الحصول على اللقاح فى أقل من 100 يوم"، وأشار إلى أن الشركة كانت قادرة على إنشاء لقاحات لمتغيرات بيتا ودلتا بسرعة، على الرغم من أنها لم تستخدم في نهاية المطاف لأن الجرع الأصلية بقيت فعالة.