متواضع ويعمل بالشركة منذ 10 سنوات.. من هو باراج أجراوال رئيس تويتر الجديد
أعلنت شركة تويتر تعيين باراج أجراوال في منصب الرئيس التنفيذي الجديد للشركة خلفًا لـ"جاك دورسي"، مشيرة في بيان لها إلى أن باراج أجراوال، هو كبير مسئولي التكنولوجيا في الشركة والذي يعمل بها منذ 10 أعوام.
وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة تويتر والشريك المؤسس، جاك دورسي، مساء أمس الإثنين استقالته من منصبه في الشركة، وجاء في بيان لدورسي "قرَّرت مغادرة تويتر لأنني أعتبر أن الشركة جاهزة للاستقلال عن مؤسسيها".
ويحظى باراج، بتأييد كبير من دورسي؛ حيث كتب عنه في رسالة نشرها على "تويتر": "فضولي، ومتقصٍّ، وعقلاني، وخلاق، ومتطلب، ومدرك لذاته، ومتواضع.. إنه يقود بقلب وروح وهو شخص أتعلم منه يوميًا.. ثقتي به كرئيس تنفيذي عميقة للغاية".
ودخل أجراوال، هو مدير تنفيذي هندي أمريكي متخصص في مجال التكنولوجيا، القائمة الطويلة من الشخصيات المولودة في الهند والتي تقود الأعمال التجارية العالمية.
كتب باراج، في رسالة إلى دورسي، بعد أن تولى عباءة الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرًا لها «يشرفني ويشرفني.. وأنا ممتن لإرشادك المستمر وصداقتك.. أنا ممتن للخدمة، والثقافة، والروح، والغرض الذي عززته بيننا ولقيادة الشركة من خلال التحديات».
كان باراج، يعمل مع تويتر على مدار العقد الماضي، وانضم إلى تويتر كمهندس برمجيات متميز ثم أصبح مدير التكنولوجيا، وبصفته كبير موظفي التكنولوجيا، كان باراج، مسئولًا عن "الإستراتيجية التقنية لتويتر والإشراف على التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي عبر فرق المستهلكين والإيرادات والعلوم".
وقبل تويتر، عمل باراج، مع مايكروسوفت، وياهو، وإيه تي أند تي، ودرس بكالوريوس التكنولوجيا في علوم وهندسة الكمبيوتر في معهد آي آي تي بومباي، وأكمل درجة الدكتوراه من جامعة ستانفورد.
كان باراج، يقود جهود بلوسكاي على تويتر والتي كانت تهدف إلى إنشاء معيار لامركزي لوسائل الإعلام الاجتماعية، وسعى صندوق "إليوت مانجمنت" أحد المساهمين في تويتر، إلى استبدال جاك دورسي، كرئيس تنفيذي في عام 2020 قبل أن تتوصل شركة الاستثمار إلى اتفاق مع إدارة الشركة.
وقفز سهم تويتر بنسبة 12.5% في تداولات ما قبل السوق مباشرة بعد تقرير حول حو الاستقالة بثته CNBC، ليقلص خسائر بنحو 14% هذا العام.
وعانى دورسي، خلال السنوات القليلة الماضية من اضطرابات كبيرة في الشركة التي شارك في تأسيسها، وفق فوربس.
كما واجه دورسي أيضًا رد فعل عنيف بسبب تردده في فرض رقابة على المستخدمين، وخاصة الشخصيات العامة المثيرة للجدل مثل الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب.
وحاليًا يبلغ عدد مستخدمي تويتر 211 مليونًا في اليوم، ويعد هؤلاء مصادر عائدات محتملة للشركات التي تنشر إعلانات على المنصة.