نشاط رئاسي مكثف اليوم.. اعرف التفاصيل
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم معرض مصر الدولي للصناعات العسكرية والدفاعية "إيديكس 2021" الذي يقام تحت رعاية الرئيس.
السيسي يتابع مشروعات حماية الشواطئ الساحلية المصرية على البحر المتوسط
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية بالقوات المسلحة، وبمشاركة عدد من رؤساء الشركات الوطنية للمقاولات والإنشاءات.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد متابعة "مشروعات حماية الشواطئ الساحلية المصرية على البحر المتوسط".
وقد تم في هذا الإطار استعراض الجهود والإجراءات التي تتخذها الدولة لحماية الشواطئ امتدادًا من منطقة أبو قير إلى الساحل الشمالي الغربي، وذلك بالاستعانة بالدراسات الفنية والتخصصية اللازمة التي تم إعدادها بالتنسيق مع كبرى الخبرات الفنية الاستشارية من الجامعات والشركات العالمية المتخصصة، وذلك بهدف تطوير المنظور المستقبلي لحسن استغلال الطبيعة الجاذبة للسواحل المصرية بامتدادها على البحر المتوسط شمالًا، بما يعود بالتنمية على الدولة المصرية واقتصادها القومي، وذلك في إطار خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠.
وقد وجه الرئيس بربط جهود حماية الشواطئ الساحلية على البحر المتوسط وما يتبعها من مشروعات، بالتطوير الجاري حاليًا في شبكة المحاور والطرق الرئيسية الجديدة المحيطة بمدينة الإسكندرية، وذلك تكاملًا مع الجهود القائمة لربط الساحل الشمالي الغربي بالبحر الأحمر ومنها محور العين السخنة / العلمين، وفي إطار المفهوم الاستراتيجي الشامل للبنية التحتية الحديثة للدولة خاصة الشبكة القومية للطرق والكباري ومنظومة الموانئ الجديدة.
كما أشار الرئيس لأهمية قيام شركات المقاولات باعتبارها كيانات اقتصادية ضخمة، بالقيام بدراسات متكاملة لتوطين صناعة مستلزمات الإنتاج ذات الصلة بنشاطهم الإنشائي، الأمر الذي يدعم من عملهم ويساهم في امتلاك القدرة، وتوطين الصناعة، وتوفير العملة الاجنبية، بالإضافة إلى إتاحة المزيد من فرص العمل والتشغيل.
تفاصيل مشاركة السيسي اليوم في منتدي التعاون الصيني الأفريقي
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم عبر الفيديو كونفرانس في منتدي التعاون الصيني الأفريقي، وذلك بمشاركة الرئيس الصيني "شي جين بينج"، وعدد من الرؤساء الأفارقة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن المنتدى شهد مناقشة سبل ترسيخ الشـراكة البنـاءة بين القارة الأفريقية والصين، بما فيها التنسيق والتشـاور فيمـا يتعلـق بالتحـديات التـي يواجهها الجانبان فـي سـبيل التعافــي الاقتصـادي من تداعيات جائحة كورونا.
ولقد أشار الرئيس إلى أهمية منتدى التعاون الصيني الأفريقي في تعزيز التكاتف والتضامن المشترك المبنـي علـى تحقيق المصالح والمكاسـب المتبادلـة بين الجانبين، وذلك لمواجهة الآثار السلبية لجائحة كورونا على معدلات النمو الاقتصادي، مؤكدًا في هذا الإطار أن التعافي الاقتصادي من الجائحة يتطلب تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بشكل يعود بالفائدة على مختلف شعوب القارة، بما في ذلك تخفيف الديون المتراكمة، فضلًا عن مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على تجاوز الأزمة الاقتصادية.
كما أكد الرئيس في ذات السياق ضرورة استكمال تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية سعيًا لتحقيق التكامل الاقتصادي والتجاري، وهو الأمر الذي يتطلب ضخ المزيد من الاستثمارات في مشروعات البنية التحتية للربط القاري بين الدول الأفريقية، مشددًا على أهمية الشراكة الفاعلة مع الصين لتنفيذ هذا التوجه، ومشيرًا إلى أن مصر ستسعى لتحقيقه في ظل رئاستها الحالية لتجمع الكوميسا من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية، وتحقيق التكامل بين القطاع الخاص الأفريقي ونظيره في الدول الصديقة، والتوسع في مجالات التحول الرقمي والتجارة الإلكترونية.
وشدد الرئيس أيضًا على أهمية تعظيم الاستفادة من الدروس المستخلصة من تجارب الدول التي قطعت شوطًا كبيرًا في احتواء فيروس كورونا ونقل تلك التجارب لبناء قدرات الدول الأكثر احتياجًا لمساعدتها على تخطي تلك الأزمة، وذلك من خلال تبادل الخبرات في مجالات الوقاية والتكنولوجيا الحيوية والتصنيع الدوائي، مشيدًا في هذا الصدد بالتجربة المصرية-الصينية في مجال تصنيع اللقاحات، والتي نجحت مصر من خلالها في أن تكون أول دولة أفريقية تمتلك القدرات لتصنيع اللقاحات ضد فيروس كورونا.
كما أكد الرئيس أن تغير المناخ وتبعاته السلبية يعد أيضًا على رأس التحديات التي تتطلب تضافرًا وتضامنًا، أخذًا في الاعتبار الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية لتغير المناخ على مختلف أنحاء القارة الافريقية، مشيرًا إلى اعتزام مصر خلال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، التي ستستضيفها في عام ٢٠٢٢، العمل مع كافة الأطراف باسم القارة الأفريقية ولصالحها، وذلك لضمان خروجها بنتائج متوازنة تساهم في دعم الجهود الدولية لمواجهة تغير المناخ، وتعزيز قدرة الدول النامية على التكيف وعلى النفاذ إلى التمويل.
كما أكد الرئيس علـى ضـرورة التنسيق المشـترك بـين أفريقيـا والصـين اتصـالًا بالقضـايا الخاصـة بتعزيـز السـلم والأمـن، وذلك بهدف تحقيق الأهداف المنشودة في أجندة التنمية الأفريقية 2063، واسـتنادًا إلـى المبـادئ الخاصة بسيادة الدول واحترام أولوياتها الوطنية، معربًا في هذا الصدد عن التطلع لأن يمثل مركز الاتحاد الأفريقي لإعـادة الإعمـار والتنميـة فيمـا بعـد النزاعـات، الـذي ستستضيف مصر مقره، نموذجـًا للتعـاون مـع الصـيـن علـى أسـاس نشر الأمن والاستقرار في ربوع القارة.
وقد شهد المنتدى الإشادة بالدور الصيني الداعم للقارة الأفريقية، وتأكيد الجانب الصيني على التزامه بتقديم المساعدات التي من شأنها بناء القدرات الإفريقية لمنع انتشار وباء كورونا، وكذا سرعة التعافي من الآثار الاقتصادية السلبية للجائحة.
السيسي يستقبل رؤساء شركة داسو الفرنسية وهانوا الكورية الجنوبية
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي إيريك ترابييه، رئيس شركة "داسو" الفرنسية للصناعات الجوية المُصنِعة لطائرات الرافال الحربية، والذي يشارك في معرض مصر الدولي للصناعات العسكرية والدفاعية "إيديكس ٢٠٢١"، وذلك بحضور السيد الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد عباس حلمي قائد القوات الجوية، واللواء أحمد الشاذلي، رئيس هيئة الشئون المالية بالقوات المسلحة، واللواء أسامة عزت رئيس هيئة التسليح للقوات المسلحة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول جوانب التعاون المشترك مع شركة "داسو" العالمية فى ظل ما تتمتع به من خبرات عريقة فى الصناعات العسكرية ذات النظم التكنولوجية المتطورة.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس التنفيذي لشركة هانوا الكورية الجنوبية للصناعات العسكرية والدفاعية، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء أحمد الشاذلي، رئيس هيئة الشئون المالية بالقوات المسلحة، واللواء أسامة عزت رئيس هيئة التسليح للقوات المسلحة.
وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء الذي تم على جانب فعاليات معرض مصر الدولي للصناعات العسكرية والدفاعية "إيديكس ٢٠٢١"، تناول استعراض فرص تعميق التعاون المشترك في ضوء إمكانيات الشركة التكنولوجية والتصنيعية الحديثة.