رئيس التحرير
عصام كامل

شاهد.. بدء حصاد البرتقال بالزغاريد في مزارع القليوبية

من داخل إحدى حدائق
من داخل إحدى حدائق البرتقال بالقليوبية

يا ماحـــلي ريحتـــه بين الجناين.. يا ماحلــى شــهده والشــهد باين..دا الفــص منــه يســوى مداين.. يا رب كتـــــــر البرتقـــــــال.. كلمات غناها الفنان الراحل محمد عبد الوهاب في وصف محصول البرتقال والذي تتزامن الأيام الجارية مع موسم حصاده وتشتهر به محافظة القليوبية ويتم تصدير جزء كبير منه إلى الخارج.  

وعرضت "فيتو" في بث مباشر اليوم موضوع بعنوان "البرتقال يزين مزارع  القليوبية.. الأهالي يبدأون الحصاد بالزغاريد من قرية ميت كنانة".

 تناول موسم حصاد البرتقال. 

ومن جانبه أشار المهندس ياسر عطا الله الخبير الزراعي إلى أن القليوبية تشتهر بزراعة محصول البرتقال وله شهرة عالمية بطعهما الرائحة ولونه الجميل ورائحته المميزة ويتم تصديره إلى الخارج وطلبه بالاسم.  

 

محصول البرتقال بالقليوبية 

وأوضح أن قرية ميت كنانة تشتهر بالزراعة منها الفراولة والبرتقال بالإضافة إلى صناعة الشماسي من حطب الحنة فهي قرية لا يوجد بها عاطل. 

 

وأضاف الحاج رضا خودة صاحب إحدى مزارع البرتقال ان المحصول الذي يتم تصديره لا بد وأن يكون على درجة عالية من الجودة ولا يوجد به اي نوع من أنواع الحشرات ولونه أصفر فاقع وحدائق معينة تتميز بأن محصولها يصلح للتصدير.


وقال الحاج كمال الشرقاوي إن عمر شجرة البرتقال ٤٥ عامًا منذ كان طفلًا في العاشرة من عمره قام والده بزراعتها فارتبط  بالشجرة وبالأرض  وبالرغم من أن المحصول لا يحقق أرباحا جيدة في أعوام سابقة بسبب تدني سعر الكيلو الذي وصل إلى جنيه واحد واتجه الكثير من المزارعين إلى تقطيع الحدائق، فإن ارتباطه الروحي بالأرض والمحصول  جعله لا يقدم على قطع الأشجار وتحمل الخسائر.

 

وناشد المهندس نور الشرقاوي المسؤولين في الزراعة بالنظر إلى مياه الترع التي أصبحت لا تأتي إلا نادرًا وقال: المياه الطبيعة لها فائدة كبيرة وعناصر غذائية أفضل من الارتوازية كما طالب بتسعر المحصول منعًا لتدخل السوق السوداء وأيضًا الوسطاء الذين يحرمون المزارعين من الحصول على كامل الربح وأيضا تسهيل عملية التصدير.  


يذكر أن غالبية المساحة المنزرعة من البساتين بالقليوبية من محصول البرتقال، لأنه من المحاصيل الهامة تصديريًّا، حيث ينافس البرتقال الإسباني والمغربي والتركي، وهذا ما جعله يحظى بسمعة طيبة عالمية في السوق التصديري الأوروبي، وكذلك الدول العربية، وتعد روسيا أكبر مستورد للموالح المصرية. 


وتتخطى المساحة المنزرعة بالمحصول بالقليوبية الـ 28 ألف فدان.

 

وأوضح، أن القليوبية تضم ما يزيد على 28 ألف فدان من محصول البرتقال، تتركز النسبة الأكبر في 3 مراكز هي قرى مركز طوخ بإجمالي 15 ألف فدان، وقرى مركز كفر شكر 7 آلاف فدان، وقرى مركز بنها 4 آلاف فدان، وباقي المساحة تتمثل بباقي قرى مراكز المحافظة. 

الجريدة الرسمية