الصحة تنفي وجود مصري مصاب بمتحور أوميكرون بحميات العباسية
نفى الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، ما تردد بشأن وجود إصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد في مصر
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"فيتو " عدم وجود أي مواطن مصري حامل لمتحور فيروس كورونا "أوميكرون" وصل إلى مطار القاهرة، على الطائرة القادمة من دولة جنوب أفريقيا، والتي كان بين ركابها الإعلامي خالد عليش وزوجته.
وأوضح ان الطائرة كان على متنها 11 راكبا مصريا، مؤكدا أن نتائج تحاليل جميع الركاب جاءت سلبية لفيروس كورونا.
وأضاف أنه وفقا لأحدث الإجراءات التي أوصت بها اللجنة العليا لمواجهة فيروس كورونا، فإن ركاب الطائرة سيخضعون للعزل في المنزل لمدة أسبوعين، على أن يتم عمل تحليل PCR بعد قضاء 7 أيام في العزل.
كانت أنباء ترددت عن وجود إصابة بمتحور اوميكرون لمصري قادم من جنوب افريقيا وتم حجزه في حميات العباسية.
الرعاية الطبية
كانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت الأحد، عن خروج 733 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 296167 حتى أمس
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تسجيل 951 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 42 حالة جديدة.
الأعراض المرضية
وأكد أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وأشار "عبد الغفار" إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد، هو 356718 من ضمنهم 296167 حالة تم شفاؤها، و20347 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.
كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.
