بعد إغلاق دول ووقف خطوط طيران.. هل يعيد أوميكرون سيناريو كورونا بالاقتصادر العالمي؟
فرض المتحور الجديد لكورونا أوميكرون omicron واقع جديد يعيد شبح سيناريو الإغلاق فى بعض الدول حول العالم الأمر الذى يلقي بظلاله على مناحي الحياة وخاصة الجوانب الاقتصادية.
وقامت بعض الدول بتعليق السفر وغلق حدودها مع عدد من الدول المختلفة للتغلب على أى مخاوف من سرعة انتشار المتحور الجديد.
وأكد أسامة جعفر، عضو شعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن هناك بعض الدول أغلقت على نفسها خوفا من المتحور الجديد أوميكرون ومن بينها إيطاليا وألمانيا وفرنسا.
وأوضح" عضو شعبة المستوردين" فى تصريحات لـ"فيتو" ان مصر تستورد بضائع كثيرة من الصين وتراجعت كمية البضائع المستوردة من الصين بسبب تشديد الإجراءات الاحترازية وتشديد عمليات الإغلاق في الصين.
كما ان عملية التبادل التجاري قد تتأثر بشكل ما من جراء عمليات الإغلاق في الدول التي أغلقت حدودها.
وأشار" عضو شعبة المستوردين" إلى أن الصين تتشدد في الإغلاق بسبب أزمة الطاقة التي لديها حيث تعمل بشكل محدود يوم أو يومين في الأسبوع بالإضافة إلى أن الصين لديها مخاوف أيضا من تجدد انتشار الأوبئة والأمراض.
وشدد على ضرورة اهتمام الدولة المصرية بالاجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا أو أي متحور جديد في الفترة القادمة بدلا من اللجوء إلى اختيارات صعبة مثل الإغلاق مثل دول أوروبا.
وقال: اننا لدينا كمية كبيرة من الأمصال واللقاحات بكافة انواعها لتطعيم المواطنين وهو ما يعني أن الإغلاق سيكون مستبعد في الفترة القادمة وأن الإغلاق فواتيره كبيرة للغاية.
كما قالت الدكتورة يمنى الحماقى، الخبيرة الاقتصادية وأستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، ان هناك مخاوف من تطورات فيروس كورونا الجديد المتمثلة فى أوميكرون.
وأوضحت" الخبيرة الاقتصادية" أن الدول المختلفة قامت بمضاعفة الإجراءات الاحترازية المختلفة للتغلب على موجات الإغلاق.
وأشارت" الخبيرة الاقتصادية" الى اغلب الدول ليس لديها نية لإغلاق وإنما الدول لديها خطة لتحقيق التوازن بين عمليات التطعيم وبين الإجراءات الاحترازية من جهة وممارسة النشاط الاقتصادي من جهة أخرى.
ولفتت الخبيرة الاقتصادية أن ارتفاع فاتورة الخسائر والمشكلات المختلفة من كورونا منذ بدايتها ساهمت فى عمل تحقيق خسائر فادحة للاقتصاد العالمى وهناك رغبة فى عدم تكرارها.
