قوات تيجراي تستولي على أسلحة ومدرعات للجيش الإثيوبي | فيديو
بث حساب "تيجراي بالعربي"، المتخصصة في أخبار جبهة تحرير تيجراي، مقطع فيديو يكشف عن الأسلحة التي تمكنت قوات تحرير تيجراي وحلفائها من الاستيلاء عليها من جيش إثيوبيا، التابع لرئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد.
وكشفت "تيجراي بالعربي" عن قيام قوات تحرير تيجراي وحلفائها بعمل كمين كبير لقوات جيش التحالف الإثيوبي، التابع للحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد، حيث تمكنت قوات تيجراي وحلفائها من الاستيلاء على معدات ومدرعات وأسلحة الجيش الإثيوبي.
كمين قوات تيجراي
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي قد استولت على تشيفرا، التي تقع على الحدود بين إقليمي عفر وأمهرة، بعد تصاعد حدة القتال بين قوات تيجراي والجيش الإثيوبي الشهر الماضي، حيث يشهد الوضع فى إثيوبيا تصعيدًا مستمرًا فى المعارك بين جبهة تيجراى المتحالفة مع جيش الأورومو وحلفائه ضد الجيش الإثيوبي، في الوقت الذي نشرت فيه الحكومة الأثيوبية أنباء، غير معروف مدى صحتها، عن تقدمها فى إقليم عفر واستعادة سيطرتها على عدة مناطق، في حين نفت الجبهة ذلك وأكدت أن قواتها لا تزال تسيطر على الأرض وحققت تقدما فى مناطق كثيرة.
وجاء في بيان بثته هيئة الإذاعة الإثيوبية، أمس الأحد، إن الجيش الإثيوبي سيطر على مدينة تشيفرا في إقليم عفر، وهي أول منطقة يستعيد السيطرة عليها من قوات تيجراي منذ ظهور رئيس الوزراء آبي أحمد على جبهة القتال قبل يومين.
الاستيلاء على تشيفرا
وكانت قوات تحرير تيجراي استولت على تشيفرا، تقع على الحدود بين إقليمي عفر في شمال البلاد وأمهرة بعد احتدام القتال الشهر الماضي بين القوات الإثيوبية وقوات تيجراي وحلفائها.
وقالت هيئة الإذاعة الإثيوبية في حسابها على " تويتر": "قوات الدفاع الإثيوبية وقوات عفر الخاصة سيطرتا على تشيفرا"، لكن الحكومة الإثيوبية والحكومة الإثيوبية لم تعلق على ذلك.
إقليم عفر
وتحاول قوات تيجراي الاستيلاء عليها منذ أسابيع، حيث تقع على الطريق السريع الذي يربط بين إثيوبيا وميناء جيبوتي، وهو الميناء الرئيسي في منطقة القرن الأفريقي.
واتهمت جبهة تحرير تيجراى، أمس الأحد الجيش الإثيوبى، بتدمير أجزاء كبيرة من مدينة "كاساغيتا" فى إقليم "عفر" حيث يتصاعد القتال مع قوات تيجراى والفصائل المتحالفة معها، للسيطرة على مدن استراتيجية فى طريقهم إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، التي أعلنت قوات تيجراي والأورومو أن سيطرتهم على أديس آبابا بات وشيكًا.