انخفاض جماعى للبورصات الخليجية متأثرة بتحورات كورونا
قالت حنان رمسيس خبيرة اسواق المال ؛ أنه كلما انتعشت الأسواق العربية بسبب هدوء الأوضاع السياسية أو بسبب ارتفاع الطلب علي النفط بسبب زيادة الاستهلاك وارتفعت مؤشراتها الي نقاط قياسية بسبب انتهاج سياسات تحفيزية تعود وتطل كورونا وتداعياتها ومتحوراتها فتقلب الأسواق رأسا علي عقب وتتسبب في دخول الأسواق في تراجعات تخسرها كل مكاسبها التي حققتها
وبسبب المتحور الجديد لفيروس كورونا اوميكرون والذي تم اكتشافه مؤخرا في جنوب افريقيا تراجعت الأسواق العربية تراجع قوي ليست فقط الاسواق الاقليمية بل والأسواق العالمية بسبب تفضيل الصحة عن المال والاحتفاظ بالسيولة هو الافضل من وحهة نظر المتعاملين لمقابلة المتحور الجديد ….ونستعرض أداء المؤشرات العربية في مستهل جلسة الاحد.
المملكة العربية السعودية
سجل المؤشر العام للسوق"تاسي" انخفاضًا بنسبة 4.21% بوصوله لمستوى 10822.58 نقطة بخسارة 471.23 نقطة؛ وهو أدنى مستوى يصل إليه المؤشر العام منذ منتصف يوليو
وشهد السوق تداولات بنحو 2.38 مليار ريال من خلال 70.69 مليون سهم موزعين على 112.24 ألف صفقة.
وخيم اللون الأحمر على أداء الأسهم حيث انخفض أداء 203 أسهم ليتصدرهم سهم شمس بنسبة 7.65%، فيما اقتصرت الارتفاعات على سهمين فقط، وهما سهما عناية وأمانة للتأمين بنسبة 2.80%، و2.36% على التوالي.
وجاء سهم الراجحي على رأس الأنشط تداولًا من ناحية السيولة بنحو 307.79 مليون ريال، فيما تصدر سهم الإنماء النشاط من ناحية الحجم بنحو 6.49 مليون سهم
وأعلنت السعودية، يوم الجمعة الماضي، عن تعليق الرحلات الجوية من دول (جمهورية جنوب أفريقيا، جمهورية نامبيا، جمهورية بوتسوانا، جمهورية زيمبابواي، جمهورية موزمبيق، مملكة ليسوتو، مملكة إسواتيني) وإليها.
كما صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية اليوم الأحد، بأنه تقرر تعليق الرحلات الجوية القادمة من 7 دول أفريقية أخرى وهم (جمهورية مالاوي، جمهورية زامبيا، جمهورية مدغشقر، جمهورية أنغولا، جمهورية سيشل، جمهورية موريشيوس، جمهورية جزر القمر) والمغادرة إليها.
وفي الإمارات العربية المتحدة
انخفضت مؤشرات أسواق المال الإماراتية في الدقائق الأولى من جلسة اليوم الأحد أولى جلسات الأسبوع، بالتزامن مع مخاوف انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا وانخفاضات أسواق المال الأوروبية والأمريكية واتجاه بعض الدول للإغلاقات
تراجع مؤشر سوق أبوظبي 2.74% عند مستوى 8222 نقطة
وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية نحو 131.4 مليون درهم بحجم 31.13 مليون سهم.
وخلال ذلك ارتفع سهم العالمية القابضة 0.2% عند مستوى 151.3 درهم للسهم، بينما انخفض كل من الدار العقارية وأبوظبي الأول وألفا ظبي 2.44% و3.34% و2.87% على الترتيب.
وكذلك هبط سهم مجموعة اتصالات 4.29% عند سعر 29 درهمًا للسهم، كما انخفض إشراق 8.98%.
وعلى مستوى سوق دبي المالي، تراجع مؤشر سوق دبي المالي 4.8% عند مستوى 3018 نقطة بالتزامن مع انخفاض سهم سوق دبي المالي.
وجاء أداء السوق بالتزامن مع هبوط سهم سوق دبي المالي 8.88% عند مستوى 2.36 درهم للسهم.
وغلب التراجع على أسهم العقار في سوق دبي بالتزامن مع هبوط سهم إعمار العقارية 6.51% عند سعر 4.59 درهم، كما تراجع إعمار للتطوير 5.43%، وكذلك انخفض سهم ديار للتطوير 9.68%، كما هبط سهم الاتحاد العقارية 8.64%.
وكذلك انخفض كل من دبي الإسلامي وجي إف إتش 4.29% و7.2% على التوالي.
وبلغت قيمة التداول في السوق نحو 165 مليون درهم من خلال 113.66 مليون سهم.
وخلال ذلك لم يسجل أي سهم ارتفاعًا بينما تراجع 27 سهمًا.
وفي دولة الكويت
هبطت بورصة الكويت في مستهل تعاملات يوم الأحد؛ حيث تراجع مؤشرها 2.05%، وانخفض السوق الأول 1.87%، وسجل المؤشران الرئيسي و"رئيسي 50" هبوطًا بنسبة 2.56% و2.78% على الترتيب.
تأتي حالة التراجع الجماعي للمؤشرات الكويتية صباح اليوم على خلفية حالة الهلع التي انتابت الأسواق العالمية والإقليمية جراء انتشار أخبار ظهور متحور جديد من سلالة فيروس كورونا والتي ظهرت في جنوب أفريقيا أول أمس الجمعة.
وبلغت أحجام التداول نحو 146 مليون سهم جاءت بتنفيذ 5555 صفقة حققت سيولة بقيمة 33.5 مليون دينار تقريبًا.
وحقق سهم "بيتك" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 8.62 مليون دينار مُتراجعًا بنسبة 2.04%، تلاه سهم "جي إف إتش" بقيمة 2.41 مليون دينار مُتراجعًا بواقع 5.33%.
وتصدر سهم "الكويتية العقارية" القائمة الحمراء للأسهم المُدرجة بانخفاض كبير نسبته 18.15%، فيما تصدر سهم "وربة كابيتال" القائمة الخضراء مرتفعًا بنحو 4.48%.
قطاعيًا، تراجعت مؤشرات 11 قطاعًا بصدارة العقارات بانخفاض نسبته 4.07%، ولم تشهد البورصة صعود أي قطاع، في حين استقر قطاعا التكنولوجيا والرعاية الصحية.