طارق شوقي يغادر إلى فنلندا لبحث مجالات التعاون لتطوير التعليم الفني
يغادر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، القاهرة متجهًا إلى دولة فنلندا، لبحث مجال التعاون مع وزارة التعليم والثقافة في فنلندا.
ويضم الوفد المصاحب للوزير الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وتتضمن الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات بين الوزارة والجانب الفنلندي لتطوير التعليم الفني والتعليم العام.
تطوير التعليم
وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، استقبل السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لقطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية؛ لوضع تصور لإنشاء مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون التعليم.
وحضر الاجتماع الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشؤون المعلمين، والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية، ومن جامعة الدول العربية، وزير مفوض دعاء خليفة مدير إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي بجامعة الدول العربية.
وفى بداية اللقاء، أعرب الدكتور طارق شوقى عن تقديره للجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية للمساهمة في تنفيذ الأهداف في المنطقة العربية وخاصة في مجال تطوير التعليم.
واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال اللقاء، جوانب المشروع القومى للدولة المصرية لتطوير التعليم، الذى يستهدف إعداد تصور جديد للمجتمع التعليمي ككل، ليصبح الطالب أكثر إقبالًا على التعلم والإبتكار.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل جاهدة لتطوير مناهج التعليم لتلائم متطلبات سوق العمل المتزايدة سواء على المستوى المحلى أو الدولى، وكذا تعزيز وتنمية المهارات لدى النشء والشباب.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه بالتزامن مع تطوير المناهج، يتم أيضًا العمل على برامج تأهيل وتدريب شاملة للمعلمين على تدريس المناهج الجديدة.
مستقبل التعليم الفني
وحول التعليم الفني، أكد الدكتور طارق شوقي، أن مستقبل التعليم الفني سيكون مختلفًا، حيث تعمل الوزارة على جذب المزيد من الطلاب، عن طريق ربط التعليم الفني بأكمله بسوق العمل المصري والعربي والعالمي، واستحداث تخصصات جديدة كالذكاء الاصطناعي والمجوهرات والبرمجة وعمل الموانئ، لتلبية احتياجات سوق العمل.
تعزيز التعاون بين الدول العربية
ومن جهتها، أثنت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لقطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، على الجهود التي تقوم بها مصر حاليًا لتطوير التعليم، قائلة: "إن تجربة تطوير التعليم في مصر أصبحت ملهمة لعدد من الدول العربية، وهناك اتجاه لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال التعليم".