رئيس التحرير
عصام كامل

المصري للدراسات الاقتصادية يناقش الأفضلية بين زراعة القصب والبنجر في صناعة السكر

 المركز المصرى للدراسات
المركز المصرى للدراسات الاقتصادية

يعقد المركز المصرى للدراسات الاقتصادية  اليوم الأحد ندوة إلكترونية عبر الإنترنت، بعنوان: "قصب السكر أم بنجر السكر؟ الجدل الزائف والفرص الضائعة"، وذلك اعتبارا من الساعة الثالثة عصرا وحتى الخامسة مساء.

 

وتناقش الندوة طبيعة الجدل الدائر بين تفضيل زراعة قصب السكر أم بنجر السكر فى صناعة السكر، وما هى الفرض الضائعة، وذلك بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين.

 

ويتحدث بالندوة كل من الدكتور سعد نصار أستاذ الاقتصاد الزراعى بجامعة القاهرة ومحافظ الفيوم الأسبق، والدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الدلتا للسكر، ويوسف شاهين مدير عام وعضو مجلس إدارة شركة يونيبورد، وإسلام سالم الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة القناة للسكر، ويرأس الندوة عمر مهنا رئيس مجلس إدارة المركزالمصرى للدراسات الاقتصادية، والدكتورة عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذى ومدير البحوث بالمركز.

 

وتعتبر  سلعة السكر من السلع الاستراتيجية التي حدث بها طفرة نوعية في مصر في الآونة الأخيرة فبعد أن كانت مصر تعاني من عجز شديد بهذه السلعة مع حدوث تقلبات سعرية شديدة بها من ناحية ارتفاع الأسعار وأصبحت الآن سلعة تتميز بالاستقرار والثبات السعري والوفرة والإتاحة ليقترب معدل الاكتفاء الذاتي من السكر إلى ما يقرب من 90% ويرتفع المعدل النسبي للمخزون الاستراتيجي للسكر لما يزيد عن 6 أشهر.

 

 وأكد على المصيلحى وزير التموين أن إنتاج السكر في مصر ينقسم إلى 900 ألف طن سكر من (قصب السكر و1.7 مليون طن سكر من بنجر السكر كذلك إنتاج 250 ألف طن/ سكر من محليات صناعية (جلوكوز - وهاي فركتوز) من الذرة ليشكل مجمل الإنتاج المحلي 2،850 مليون طن من إجمالي استهلاك محلي 3،2 مليون طن سكر سنويًا فبعد أن كانت الفجوة في استهلاك السكر تتعدى المليون طن أصبحت الآن الفجوة لا تتعدى 350 ألف طن. 

 

ولفت إلى أن ذلك تحقق نتيجة الدولة نحو الاهتمام بتقليص الفجوة الغذائية وتطوير المصانع المنتجة للسكر سواء الخاصة بقصب السكر والتي يحدث بها الآن دراسة شاملة للتطوير والتحديث سواء لزراعات القصب أو المصانع القائمة عليها والمتمثلة في شركة السكر والصناعات التكاملية ذلك من خلال التحديث ورفع كفاءة التشغيل مع الاستغلال الأمثل للمنتجات الثانوية ومعظمة قيمتها (قيمة مضافة).

 

يذكر انه تم زيادة مساحة بنجر السكر فبعد أن كانت مساحة الزراعات لا تتعدى الـ 300 ألف فدان أصبحت الآن تتعدى 640 ألف فدان نظرًا لاهتمام الدولة بهذا المحصول الاستراتيجي الهام والذي يقام عليه ثمانية مصانع تنتج سكر من البنجر وهي كالاتي: (الدلتا للسكر / الدقهلية / النوبارية / الفيوم / الشرقية / النيل / صافولا متمثلة في الإسكندرية والمتحدة)، وحديثًا انضمام مصنع القناة للسكر وهو من أكبر المصانع حديثًا بمنطقة غرب غرب المنيا والذي قام على مساحة استصلاح تقترب من 180 ألف فدان ستبدأ تشغيل تجريبي هذا العام مما يدلل أننا نسير على الطريق الصحيح وقد أصبحت مصر نقطة جذب واستثمار مميزة لهذه الصناعة الهامة نظرًا للتيسيرات التي تقدمها الدولة للنهوض بهذه الصناعة والتي تقام بنظام (الزراعة التعاقدية والتي تعود بالنفع على المزارعين وكذا على العاملين بهذه الصناعة والمصانع).
 

الجريدة الرسمية