بسبب الأمطار الغزيرة.. غراب البين يعتذر عن عدم الكتابة هذا الأسبوع
واقف أنا على فرع الشجرة كافى خيرى شرى وفجأة المطرة ابتدت تنزل على دماغى.. ولسه ببص على الشارع علشان أرصد لكم أى حدث كعادتى كل اسبوع وإذا بالأمطار تشتد
طبعا مقدرتش انعق ولا اقول قاق قاق وفريره قلت يا فكيك علشان ألاقيلى حته استخبى فيها.. والبنى آدمين فى الشوارع بيجروا يستخبوا زيى تمام.. والشوارع مابقاش فيها صريخ ابن يومين
مافيش نص ساعه المطرة توقفت فطليت بدماغى على الشارع لقيتو غرقان والبلاعات مسدودة وعربيات الشفط نزلت تشفط المطرة مع انى كنت فاكر ان البنى آدمين صلحوا بلاعاتهم بعد الفضايح اللى حصلت الشتاء اللى فات واللى قبل اللى فات واللى قبل اللى قبله
ولسه هنعق بأعلى صوتى لقيت المطره نزلت سيول فقلت لا بقا مافيهاش كتابة الاسبوع ده.. بيتك بيتك ياعم الغراب ولم نفسك علشان البنى آدمين لو سمعوا صوتك هيخرجوا من بيوتهم يحدفوك بالطوب وبرضو هيقولولك غور من هنا يا غراب البين.. دى الحكومة بذات نفسها أعطت أجازات للمدارس علشان مش عايزه دوشه
ولهذا انا اعتذر لكم عن عدم الكتابة هذا الاسبوع لعدم وجود أحداث ولكى أترك عمال البلدية يشفطون الماء ويصلحون البلاعات فى هدوء قبل عودة تلاميذ المدارس والمدرسين
لكننى ظللت أسأل نفسى: إذا كان مجرد نصف ساعة من الأمطار عملت فى الشوارع كدا.. فما بالك بباقى شهور الشتاء؟!
