بالأسماء.. موعد صرف بدل التميز العلمي للعاملين بالأوقاف
نشرت وزارة الأوقاف أسماء الناجحين في اختبار صرف بدل التميز العلمي 2021م من الأئمة الحاصلين على الدكتوراه أو الماجستير أو دبلوم الدراسات العليا (نظام السنتين)، ممن استوفوا أوراقهم كاملة بمديريات: (الدقهلية - كفر الشيخ - جنوب سيناء).
وأكدت وزارة الأوقاف على بدء الصرف لهم اعتبارًا من شهر ديسمبر 2021م، وفق البيان المرفق.
وحددت وزارة الأوقاف، المستندات والأوراق المطلوبة من الحاصلين على الماجستير والدكتوراه الراغبين في دخول اختبار صرف بدل التميز العلمي.
وفيما يأتي أهم المستندات والشروط الواجب توافرها كالتالي:
1- أن يُسلم المتقدم أصل شهادة المؤهل الأعلى للمديرية التابع لها.
2- ألا يكون قد سبق للمتقدم صرف بدل التميز العلمي من قبل.
3- الاختبار سيكون في الكتب التالية: ( الفهم المقاصدي للسنة النبوية – الكليات الست – قواعد الفقه الكلية – اللغة العربية ).
4- الاختبارات السابقة للأئمة والعاملين في الحقل الدعوي، أما بالنسبة للإداريين فسيكون الاختبار في مجال عملهم واختصاصهم.
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبلة 28 من ربيع الآخر 1443هـ الموافق 3 ديسمبر 2021م تحت عنوان: “إنسانية الحضارة الإسلامية”.
وأكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
صناعة الفتوى وضوابط الإفتاء
واعتمد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، طباعة كتاب "صناعة الفتوى وضوابط الإفتاء"، تقديم ومشاركة وزير الأوقاف.
والكتاب يبيِّن أن الفتوى أمانة ثقيلة تحتاج إلى تأهيل خاص وإعداد علمي شرعي ولُغوي مبكر، يسهم في صنع وصقل موهبة الفقيه والمفتي، وليس مجرد هواية أو ثقافة عامة، ولا كلا مباحًا لغير المؤهلين.
ويؤكد الكتاب أن ما أصاب عالمنا العربي والإسلامي من جرأة غير المؤهَّلين على الفتوى، وإقحام غير المتخصصين أنفسهم في ميدانها، ومتاجرة المتكسبين بالدين بها، لخطر جد عظيم، يحتاج إلى تكاتف جهود المؤسسات الدينية والعلماء المتخصصين لضبط شئون الفتوى، وبيان من له الحق فيها، والشروط التي ينبغي توافرها فيمن يتصدى لعملية الإفتاء.
ثوابت الشرع الحنيف
وينبه الكتاب إلى ضرورة الخروج من الدوائر الضيقة التي وضع بعض المحسوبين على العلم أنفسهم فيها إلى عالم أرحب وأوسع وفق مقتضيات العصر من حيث إعمال العقل في فهم النص، في إطار فهم الواقع وظروفه وملابساته ومستجداته مع الحفاظ على ثوابت الشرع الحنيف ومقاصده العامة.