الجمهورية الجديدة.. السيسي يقود جهود دعم المشروعات الأثرية والسياحية.. 8.5 مليار جنيه استثمارات قطاع السياحة والآثار بنسبة نمو 64%
استضافت مدينة الأقصر حدثًا عالميًا تمثل في إعادة إحياء طريق الكواكب الفرعونية بين معبدي الأقصر والكرنك المعروف بطريق الكباش، حيث تم افتتاح طريق الكباش بعد نجاح كبير حققه حفل المومياوات الملكية الذى أبهر العالم ونال إعجاب واسع عالميا
وجاءت أبرز المعلومات عن دعم المشروعات الأثرية والسياحية:
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا في كلمته خلال مشاركته في احتفالية منظمة اليونيسكو بمناسبة مرور ٧٥ عامًا علي تأسيسها أن مصر تفخر بكونها ضمن الدول المؤسسة لمنظمة اليونسكو، وتطور علاقاتها بالمنظمة على مدار عقود لتصبح نموذجًا للتعاون البناء على مختلف الأصعدة.
وقال الرئيس السيسي: ويعد مشروع التعاون مع المنظمة لإنقاذ معبدي أبو سمبل وجزيرة فيلة من الغرق، والذي استمر على مدار عقدين من القرن الماضي، أحد أبرز تجليات هذا التعاون وأهمها، بما يمثله من تجربة مهمة في تاريخ عمل المنظمة ومسيرتها في حماية التراث العالمي".
الاكتشافات الأثرية المهمة
وقال الرئيس السيسي: تتزامن هذه الاحتفالية مع الطفرة الهائلة التي شهدها قطاع الآثار في مصر خلال السنوات الأخيرة، والتي تجلت في العديد من الاكتشافات الأثرية المهمة، ومشروعات ترميم وتطوير وتأمين الآثار بما يليق بعظمة التاريخ المصري بكافة مراحله، وافتتاح عدد من المتاحف الجديدة في مقدمتها "المتحف القومي للحضارة المصرية" الذي تابع العالم حفل افتتاحه و"موكب المومياوات الملكية" الذي تضمنه، كما ستقدم مصر إلى العالم قريبًا "المتحف المصري الكبير" الذي سيمثل أحد أكبر متاحف العالم وأكثرها ثراءً، و"متحف العواصم المصرية" في مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وغيرها، لتصبح هذه المتاحف منارات لتقديم وعرض ثراء وتنوع الحضارة المصرية للعالم أجمع.
مدينتا العلمين الجديدة وشرم الشيخ
- عرض الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء مؤخرا على الرئيس السيسي التطورات الإنشائية للمشروعات التنموية والسياحية في إطار مدينتي العلمين الجديدة وشرم الشيخ.
- وجه الرئيس السيسي بمراعاة تطبيق كافة المعايير الحديثة لتطوير وتنمية مختلف المدن الجديدة وتلك القائمة على مستوى الجمهورية بصورة مستدامة، مع تجهيز البنية الأساسية لتلك المدن لتصبح مدنًا خضراء وصديقة للبيئة، بما فيها استخدام الطاقة الجديدة والنظيفة، خاصةً في وسائل النقل الجماعي، فضلًا عن استعداد وجاهزية تلك المدن لاستضافة أكبر الفعاليات العالمية المختلفة في مصر
- وجه الرئيس السيسي مؤخرا بتعزيز عدد الأطقم الطبية بمطارات المدن السياحية لإجراء المسحات الطبية للكشف عن فيروس كورونا لمن يرغب من السائحين الأجانب، بالإضافة إلى مواصلة التنسيق والتكامل بين كافة الأجهزة المعنية على مستوى الدولة لضمان سلاسة الحركة السياحية وراحة السائحين وتقديم أفضل الخدمات لهم بالتعاون مع قطاع المستثمرين السياحيين
المتحف المصري الكبير
- وجه الرئيس السيسي بمراعاة خروج تجهيزات المتحف المصري الكبير على أكمل وجه واعلي مستوى، والتدقيق في كافة التفاصيل ذات الصلة بالعرض المتحفي على نحو يبرز تفرد وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويتسق مع قيمة المتحف الذي يحظى باهتمام عالمي كبير باعتباره أيقونة ثقافية للإنسانية جمعاء.
- متابعة متواصلة لتطورات العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير، والذي يسعى لتقديم تجربة فريدة للتعرف على الحضارة المصرية من خلال عرض المقتنيات الأثرية في أجواء تضاهى الحضارة المصرية القديمة بعمارتها المتميزة، فضلًا عما تم مؤخرًا من نجاح في عملية نقل مركب خوفو الأولى من منطقة الأهرامات إلى المتحف المصري الكبير، والتي مثلت واحدة من أهم المشروعات الهندسية الأثرية المعقدة، حيث تمت بدقة شديدة مع ضمان كافة سبل الحماية للمركب لتستقر في موقعها الجديد في مبني متحف مراكب الشمس بالمتحف المصري الكبير.
- متابعة آخر مستجدات قطاعي السياحة والآثار، بما فيها معدل تدفقات السياح، وآخر الاستعدادات للموسم السياحي الشتوي بدءًا من الشهر القادم، فضلًا عن تطورات العمل في متحف عواصم مصر، وكذا أعمال الترميم الحالية في عدد من المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، وفي مقدمتها معبد الأقصر وطريق الكباش، إلى جانب بعض القصور التاريخية مثل قصر محمد علي بشبرا.
مشروعات الآثار والسياحة
- الرئيس السيسي يرعى ويتابع بشكل متواصل كافة مشروعات الآثار والسياحة حيث أن الافتتاحات الأثرية غير المسبوقة التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية تمت بتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسي.
- الرئيس السيسي يتابع كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالمشروعات الأثرية والسياحية ويوجه بالعمل على توفير كل الدعم وكافة السبل لإنجاح تلك المشروعات والاحتفالات التي تظهر الوجه الحقيقي للدولة المصرية
- موكب المومياوات الملكية الذي أبهر العالم أجمع تم عرضه على الرئيس ما بين ثلاث إلى أربع مرات بأدق التفاصيل حيث كان للرئيس توجيهات تفصيلية دقيقة ساهمت في خروج الحدث بالشكل اللائق واللافت.
احتفالية موكب المومياوات الملكية
- حضور الرئيس السيسي إحتفالية موكب المومياوات الملكية وإحياء طريق الكباش رسالة تؤكد اهتمامه بالسياحة والآثار فضلا عن أن تمويل المشروعات الأثرية جاء بتوجيهات مباشرة منه.
- الرئيس السيسي وجه بتبسيط الإجراءات للمنشآت الفندقية والسياحية كما أن زيارات الرئيس الخارجية والدولية وتوجيه الدعوة لملوك وزعماء العالم لزيارة المواقع الأثرية المصرية تعد أفضل ترويج للآثار والسياحة المصرية.
- أهمية الأمن والأمان الذي تحقق في مصر حيث عملت الدولة المصرية منذ تولي الرئيس السيسي المسئولية على ترسيخ الأمن والأمان فلا يوجد سياحة بدون أمن وأمان
- الأمن والأمان الذي نعمت به مصر بعد جهود دقيقة جدا على مدار السنوات السبع الماضية ساهم في ترسيخ أعمدة وكيان الدولة مما انعكس إيجابيا على استعادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر لقوتها وأحرزت تقدما ملحوظا في عامي 2017 و2018 ووصلت لمعدلات قوية في عام 2019 ونجحت في تحسين الصورة الذهنية لمصر ومحو أي آثار سلبية كانت قد تكونت في السابق
زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للأهرامات
- زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للأهرامات وزيارة الرئيس الصيني شي جين بينج وقرينة الرئيس الأمريكي السابق ميلانيا ترامب للأهرامات كانت خير دعاية للسياحة المصرية.
- عملية نقل مركب خوفو الأول تمت بنجاح باهر حيث أن عملية النقل تعد مشروعا هندسيا أثريا عالي المستوى تم تنفيذه بمعرفة أبطال المتحف المصري الكبير والهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمجلس الأعلى للآثار
- عملية النقل بعثت برسائل عديدة وعلى رأسها الاهتمام المصري بالآثار وأن أعمال نقل الآثار تتم بعناية فائقة ووفقا لأفضل أساليب التكنولوجيا المتقدمة في موكب به هيبة واحترام
- وزارة السياحة والآثار حرصت على عدم تنظيم احتفالية ضخمة نظرا للدقة الهندسية للمشروع بخلاف حفل نقل المومياوات الملكية
- سيتم تنظيم احتفالية كبرى لافتتاح المتحف المصري الكبير بخلاف عملية نقل مركب الملك خوفو الأول الذي كان الهدف منه تجنب وجود أي مخاطر ممكنة وهو الأمر الذي تم بنجاح باهر.
- مركب خوفو الثانية تم الانتهاء من نقلها بالتعاون مع الخبراء اليابانيين ورجال بالمتحف المصري الكبير وسيتم إعادة تجميعها وتركيبها لأول مرة لعرضها في مبنى خاص بمركبي خوفو ليتم عرضها مع مركب خوفو الأول لأول مرة مع بعضهما البعض بمتحف خاص بهما داخل المتحف المصري الكبير وفقا لأفضل معايير العرض المتحفي والصيانة والحفاظ على الآثار للحفاظ عليهما للأجيال القادمة خاصة وأن مركب خوفو الثانية ستتطلب العمل لمدة ثلاث سنوات لإعادة تجميعها لأول مرة.
إحياء طريق الكباش
- احتفالية نقل المومياوات الملكية وإعادة إحياء طريق الكباش تعد أفضل حملات دعائية لمصر لأنه لا يوجد بيت على مستوى العالم لم يشاهد موكب المومياوات والكباش الذي أظهر احترام المصريين لأجدادهم كما أظهر جمال القاهرة وقدرة المصريين على التنظيم المتميز وأن القيادة السياسية للدولة تحترم الحضارة المصرية القديمة
- تستهدف الدولة دعوة الزعماء والملوك وقادة ورؤساء الحكومات والمشاهير على مستوى العالم لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.
- المتحف المصري الكبير يتميز بالعديد من الجوانب الهامة والتي يأتي في مقدمتها موقعه المتميز حيث يطل على العجيبة الوحيدة الموجودة من عجائب الدنيا القديمة وهى الهرم الأكبر إلى جانب العمارة المتميزة للمتحف والتصميم الجيد كما ستعرض بالمتحف لأول مرة مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة ومركبي خوفو الأولى والثانية فضلا عن المساحات الضخمة لعرض الآثار وما يحتويه المتحف من التكنولوجيا الحديثة المتطورة التي ستكون الأفضل في العالم.
- المتحف المصري بالتحرير العالم الحالي سيشهد سلسلة من الإجراءات لتطوير المتحف، خاصة وأن بناء المتحف المصري الكبير ليس هدفه القضاء على المتحف المصري بالتحرير بل تقديم وجبة دسمة من المتاحف والآثار للسائحين وللمواطنين المصريين حيث يتم رفع كفاءة متحف التحرير وسيكون واجهة سياحية حضارية لا تقل عن المتحف المصري الكبير مع الاحتفاظ برونقه القديم.
- منطقة بحيرة عين الصيرة تم تطويرها بتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسي وكان توجيه الرئيس بتطوير البحيرة وتقديم مستوى عال من الخدمات حيث أن وزارة الإسكان تقوم الآن بتوفير الخدمات اللائقة التي سيتم افتتاحها في القريب العاجل من مطاعم وكافيتريات وأنشطة ترفيهية وثقافية حول البحيرة وبمستوى متميز للغاية.
الإعلان عن مجموعة اكتشافات
- تم الإعلان عن مجموعة اكتشافات خلال الفترة الماضية وخاصة أعوام 2018 و2019، و2020، وكانت تصنف على أنها من أفضل الاكتشافات الأثرية التي حدثت في العالم حيث أنه تزامنا مع بداية الموسم الشتوي سيتم الإعلان عن مجموعة متتالية من الاكتشافات الأثرية في عدة مواقع في مصر.
- أهمية المتاحف التي يتم تدشينها بالمحافظات حيث أن تلك المتاحف تحمل أهمية سياحية خاصة متحفي شرم الشيخ والغردقة وأيضا الأهمية التوعوية مثل متحف كفر الشيخ والمتاحف الإقليمية حيث أنه تم افتتاح أكثر من 20 متحفا خلال السنوات القليلة الماضية.
- خلال عام 2020 قام الرئيس السيسي بافتتاح قصر البارون بعد تطويره ومتحف شرم الشيخ ومتحف كفر الشيخ ومتحف المركبات الملكية كما قام رئيس مجلس الوزراء بافتتاح متحف الغردقة ومشروع ترميم هرم زوسر بالإضافة للمواقع الأثرية التي تم افتتاحها بالتعاون مع الوزارات المعنية.
- تم الانتهاء من الإعداد لمتحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة وأصبح بالفعل جاهزا للافتتاح كما يجري العمل حاليا بقصر محمد علي بشبرا والمتحف اليوناني الروماني بالأسكندرية
- البعثات الأثرية المصرية نجحوا في تحقيق اكتشافات غير مسبوقة من حيث الكم والنوعية ساهمت في الترويج لمصر ومعرفة المزيد عن غموض وألغاز الحضارة المصرية القديمة المشوقة للغاية حيث إن دور البعثات لم يكن اكتشافات فقط ولكن أيضا ترميم المتاحف وافتتاح عدد كبير جدا من المساجد الأثرية والكنائس والأديرة والمعبد اليهودي بالأسكندرية والقصور الحديثة حيث أن كافة تلك الأعمال تتم بتوجيه من الرئيس السيسي الذي وجه الحكومة بتوفير كل التمويل اللازم لجميع مشروعات الآثار.
استرداد كل ما خرج من آثار مصر بطرق غير مشروعة
- يتم العمل بشكل منتظم من أجل استرداد كل ما خرج من آثار مصر بطرق غير مشروعة
- الدولة المصرية نجحت خلال السنوات الماضية في استعادة أكثر من 30 ألف قطعة أثرية مختلفة من بينها أكثر من 22 ألف عملة أثرية حيث إن النائب العام توجه إلى باريس في رحلة رافقه خلالها الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار وتم استرادا 114 قطعة أثرية من فرنسا.
- الدولة المصرية تعمل بشكل منتظم من أجل استرداد الآثار من كافة الدول طالما خرجت بطريقة غير شرعية حتى لو خرجت منذ عشرات السنين.
- مسار رحلة العائلة المقدسة يعد مشروع ضخم جدا يتم تنفيذه بتوجيه من الرئيس السيسي وبإشراف من رئيس مجلس الوزراء وتشرف على تنفيذه وزارة التنمية المحلية من خلال 8 محافظات تضم 25 نقطة هي مسار رحلة العائلة المقدسة حيث أن وزارة السياحة والاثار تساهم في التمويل بحوالي 60 مليون جنيه من صندوق السياحة حيث تم هذا العام افتتاح 3 محطات في محافظات الغربية وكفر الشيخ والشرقية كما سيتم افتتاح باقي المحطات خلال العام الجاري من أجل وضع هذا الملف على الخريطة السياحية لمصر للسائحين والمصريين.
- مبادرة البنك المركزي لدعم قطاع السياحة وذلك من خلال مبادرتين بشكل أساسي الأولى مبادرة بعائد 5 % لدفع مرتبات الموظفين ومصاريف التشغيل الخاصة بالمنشآت والثانية مبادرة بعائد 8 % الخاصة بالإحلال والتجديد.
- وزارة المالية ضمنت القطاع السياحي بنحو 3 مليارات جنيه من أجل أن يكون هناك تسهيلات بالقروض حيث أنه تم مد فترة السماح لشركات السياحة للسداد حتى 31 ديسمبر 2021، ولن يتم التحصيل قبل بداية عام 2022 كما أنه في حال استمرت أزمة كورونا بظلالها على قطاع السياحة فإن الحكومة لن تتأخر في توفير كافة أوجه الدعم للمنشآت الفندقية والسياحية والعاملين بها.
- المعارض الأثرية التي يتم تنظيمها في الخارج تعد أفضل سفير ومروج للسياحة المصرية حيث أن معرض باريس زاره خلال ستة شهور نحو مليون و423 ألف زائر ليصبح أعلى معرض مؤقت في تاريخ فرنسا من حيث عدد الزائرين.
إحياء قصر السلطان حسين كامل
- مشروع ترميم وإحياء قصر السلطان حسين كامل تقوم على تنفيذه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كما أن دور وزارة السياحة والآثار يقتصر على الإشراف الأثري لأن القصر مسجل كأثر إسلامي.
- مشروع قصر محمد علي في شبرا سيتم الإعلان عن الانتهاء من تنفيذ المشروع قريبا
- يجري التنسيق حاليا مع منظمة السياحة العالمية لاستضافة مصر للجنة الإقليمية لمنظمة السياحة العالمية خلال الربع الأول من العام المقبل 2022 حيث أنه لم يحدد بعد موعد عقد الاجتماع أو المدينة التي ستستضيفه.
- البوابة المصرية للعمرة تعد خطوة هامة جدا لتنظيم إجراءات العمرة لضمان حقوق المعتمرين وتضمن حقوق شركات السياحة وتمنع التزوير والتلاعب الذي كان يحدث في السابق.
- يتم العمل حاليا على إنشاء بوابة للحج على غرار بوابة العمرة كما يتم العمل على أن يكون شراء التذاكر بكافة المواقع الأثرية بصورة رقمية حيث إن ذلك تم تطبيقه بالفعل في متحف الحضارة
- يتم العمل حاليا على رقمنة جميع الآثار الموجودة بالمخازن المصرية
- كما سيتم عمل بوابات الكترونية للمتاحف الجديدة وتطوير بوابة الهيئة المصرية للتنشيط السياحي
– العمل على رقمنة كافة إجراءات التراخيص السياحية الفندقية والشركات
- معرض إكسبو 2020 دبي المعرض ضم شقا ترويجيا للسياحة المصرية مهما للغاية حيث تم إرسال تابوت أثري ومستنسخات أثرية ومواد فيلمية لكي يصبح عنصر جذب للجناح المصري.
مستهدفات قطاع السياحة بخطة العام المالى
- استعرضت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مستهدفات قطاع السياحة بخطة العام المالى الحالى 2021 /2022، وهو العام الرابع من الخطة متوسطة المدى للتنمية المستدامة (2018 /2019 ــ 2021 /2022).
وأكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية،أنه من المقدر أن تبلغ استثمارات قطاع السياحة والآثار نحو 8.5 مليار جنيه فى عام 2021 /2022 مقابل نحو 5.2 مليار جنيه متوقع عام 2020 /2021 بنسبة نمو 64% ومقابل 5.5 مليار جنيه استثمارات فعلية عام 2019 /2020.
وأشارت إلى أن قطاع السياحة يحتل أهمية خاصة بالنسبة للاقتصاد المصرى لعدة أسباب تتمثل فى أنه قطاع ديناميكى يتميز بارتفاع معدلات النمو وكبر مساهمته القطاعية فى نمو الناتج المحلى الإجمالى، كما أنه يمثل أحد المصادر الرئيسة للنقد الأجنبى فى مصر، إلى جانب تميز القطاع باتساع طاقته الاستيعابية للعمالة بما تهيئه منشآته الفندقية والسياحية من فرص عمل عديدة، فضلًا عن اتصاف القطاع السياحى بالانتشار المكانى لامتداد أنشطته لمناطق صحراوية غير آهلة بالسكان مما يسهم فى زيادة رقعة المعمور المصرى، علاوة على تنامى العلاقات التشابكية للقطاع وارتباطها الوثيق بعديد من القطاعات الأخرى التى تمد الأنشطة السياحية بالمدخلات.
وتضّمن تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية مستهدفات قطاع السياحة بخطة عام 2021 /2022، فعلى مستوى إنتاج القطاع، من المقدر أن يصل إلى نحو 120 مليار جنيه بالأسعار الجارية مقابل بلوغه 93 مليار جنيه خلال عام 2020 /2021، بنسبة نمو تناهز 29%، ومن المستهدف ارتفاع الناتج المحلى الإجمالى لقطاع السياحة بالأسعار الجارية خلال عام 2021 /2022 إلى 91.4 مليار جنيه مقارنة بنحو 69.5 مليار جنيه فى العام السابق، بنسبة نمو 31.5%.
وأشار التقرير إلى أن الرؤية التنموية لقطاع السياحة تتمثل فى أن تكون مصر مقصدًا سياحيًا مستدامًا وجاذبًا على المستوى الإقليمى والدولى وداعمًا أساسيًا للاقتصاد القومى وللأهداف الأممية للنمو المستدام.
وتتبلور استراتيجية تحقيق هذه الرؤية فى الارتقاء بجودة المنتج السياحى مع الالتزام الدقيق بالمعايير البيئية والسياحة الخضراء لضمان الاستدامة، وتنويع المنتج السياحى باستهداف أنماط سياحية جديدة، مثل السياحة البيئية والرياضية وسياحة السفارى، وتنويع الأسواق الخارجية لاستقطاب الزائرين من الاقتصادات الناشئة التى تتجه لمزيد من الانفتاح، وكذلك الدول التى بدأت تستعيد عافيتها من فيروس كورونا لتكون نقطة البداية للأنشطة الترويجية للسياحة المصرية، إلى جانب الترويج المكثف للمقتنيات الأثرية لدعم السياحة الثقافية من خلال المؤتمرات والبعثات الترويجية والمشاركة فى المعارض الدولية والاحتفاليات بافتتاح المتحف المصرى الكبير، ومسارات نقل المومياوات للمتحف القومى للحضارة المصرية والإعلان عن الاكتشافات الأثرية الحديثة والترويج لها عالميًا وفق أساليب تكنولوجية مبتكرة.
وتكثيف البرامج التدريبية بالقطاع السياحى لتنمية قدرات ومهارات العاملين، بالإضافة إلى تعزيز الوعى العام ونشر الثقافة السياحية بالمدارس والجامعات ومختلف وسائل الإعلام لإبراز الأهمية الاقتصادية للسياحة ودورها الرئيس فى تنمية مصادر الدخل بالنقد الأجنبى وزيادة مستويات التشغيل، وتحقيق التقارب الثقافى والسلام الاجتماعى بين الشعوب.