طلب إحاطة للحكومة بشأن استعدادات مواجهة متحور أوميكرون
تقدم النائب أحمد حته، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، حول الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها لمواجهة متحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون"، لضمان عدم وصوله إلى مصر.
وقال النائب: تحور الفيروس ليس شيئا جديدا، ومصر خلال الفترة الماضية نجحت في مواجهة متحور "دلتا" و"دلتا بلس"، إلا أن هناك مخاوف من سلالة كورونا الجديدة "B.1.1.529"، أو ما أطلق عليه متحور "أوميكرون" التي ظهرت في جنوب إفريقيا وهي أكثر قابلية للعدوى وانتشرت بشكل سريع في بعض المدن بجنوب أفريقيا وفق ما أكدته منظمة الصحة العالمية.
وطالب عضو مجلس النواب، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، للمجلس لشرح الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل الحكومة والرد على أي شائعات حول وجود المتحور بمصر أو إصابة مواطنين به، مشيدا بالإجراءات والتدابير، التي اتخذتها مصر لمنع متحور فيروس كورونا الجديد، الذي أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية "أوميكرون" ومنها قرار وقف الطيران مع جنوب أفريقيا، واتخاذ إجراءات الكشف والمواجهة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بمنافذ الدخول.
ودعا النائب، إلى زيادة منافذ تلقي التطعيمات واللقاح المضاد لفيروس كورونا، خلال الفترة المقبلة وعودة الإجراءات الاحترازية واتخاذ كل السبل لضمان سلامة المواطنين وعدم تفشي الجائحة، خاصة أن المجلس وافق منذ أيام قليلة على قانون مواجهة الأوبئة والجوائح، والذي يعطي لرئيس مجلس الوزراء، اتخاذ كافة التدابير لمواجهة أي وباء.
كما طالب النائب أحمد حته، برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية لمصر، للتأكد من خلو القادمين من المتحور الجديد وإجراء الاختبارات اللازمة للكشف عن المتحور أوميكرون.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أن البيانات والمعلومات الواردة من منظمة الصحة العالمية، أكدت التزايد السريع لمعدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بجنوب أفريقيا، لا سيما في مقاطعة "جاوتينج"، وأن الارتفاع في الحالات يعود لوجود تحور جديد في فيروس كورونا، وأن المتحور جديد للفيروس B.1.1.529 أو أوميكرون، تم اكتشافه في جنوب أفريقيا وبتسوانا، ويحتوي على عدد كبير من الطفرات التي كانت موجودة في متحورات أخرى، مثل "دلتا أو دلتا بلس".