أسعار ملابس الأطفال في تخفيضات البلاك فرايدي|صور
شهدت محال ملابس الأطفال في أحد مولات مدينة نصر، منذ قليل، أقبال شديد من الأمهات مع أطفالهم للشراء في ظل تخفيضات البلاك فرايدي وجاءت الاسعار بعد الخصم كالآتي:
البناطيل بداية من سعر 300 جنيه إلى 510 جنيهان وسعر السويتر من 270 جنيها إلى 300 جنيه، وسعر الجواكت من 750 جنيها إلى 1200 جنيه، وسعر الأحذية 630 جنيها، وسعر الشرابات وصل إلى 140 جنيها وسعر السلوبتات من 120 إلى 870 جنيها، وسعر البيجامات الصيفى بـ 300 جنيه أما الشتوي 360 جنيها.
وينتظر عادة الملايين من سكان العالم الجمعة الأخيرة من شهر نوفمبر، للحصول على أكبر قدر من المنتجات بأرخص الأسعار، وهو اليوم المعروف في العديد من دول العالم بـ"الجمعة السوداء" أو black friday، في حين يطلق عليه في مصر والدول العربية "الجمعة البيضاء".
ويأتي black friday 2021 في وقت يضرب فيروس كورونا جميع دول العالم، ما يفرض على السلاسل التجارية والمحال إجراءات احترازية، والاعتماد على البيع الإلكتروني، وعروض منتجات الجمعة البيضاء “أونلاين”.
وعادة ما تستغل مواقع التجارة الإلكترونية موسم الـ"بلاك فرايدي" للترويج للشراء أونلاين، والذي بدأ يشهد رواجًا وانتشارًا في منطقة الشرق الأوسط والدول العربية منذ عدة سنوات، سواء عبر موقع التجارة الإلكترونية أو المحال التقليدية، التى تطلق تخفيضات في "الجمعة السوداء".
الجمعة البيضاء 2021
ولا تتوقف أماكن تخفيضات الجمعة البيضاء، على السلاسل التجارية فقط، بل إن هناك العديد من المحال والمتاجر بمختلف أنواعها تقدم تخفيضات كبيرة ضمن عروض الجمعة البيضاء 2021 في مصر، والبعض منها لا يقصر تنزيلات الجمعة البيضاء على اليوم فقط، بل مد العروض لنهاية الشهر، وأخرى قدمت عروضها منذ بداية شهر نوفمبر الجاري.
لماذا سميت الجمعة السوداء؟
ويرجع سبب تسمية الجمعة السوداء إلى القرن التاسع عشر، وارتبط ذلك مع الأزمة المالية في عام 1869 بالولايات المتحدة، حيث شكلت وقتها ضربة كبرى للاقتصاد الأمريكي، حيث توقفت حركة البيع والشراء وتكدست البضائع في المحال ما سبب كارثة اقتصادية.
ودفع العديد من المحال والسلاسل التجارية إلى عدة إجراءات منها تخفيضات كبرى على السلع والمنتجات لبيعها بدل كسادها، ومنذ ذلك اليوم أصبح تقليدًا في أمريكا أن تقوم كبرى المتاجر والمحال والوكالات بإجراء تخفيضات كبرى على منتجاتها تصل إلى 90% من قيمتها لتعود بعد ذلك لسعرها الطبيعي، بعد انقضاء الجمعة السوداء.
وبحسب الخبراء فإن وصف "الجمعة السوداء" باللون الأسود ليس ناتجًا عن الكراهية أو التشاؤم، حيث تم إطلاق التسمية أول مرة عام 1960 من قبل شرطة مدينة فيلادلفيا، بعد ظهور اختناقات مرورية كبيرة وتجمهر وطوابير طويلة أمام المحلات خلال اليوم المعروف بالتسوق، ما دفع الشرطة إلى وصف اليوم بالجمعة السوداء، كوصف للفوضى والازدحامات في حركة المرور.