محافظ بني سويف يستمع لمطالب المواطنين عقب صلاة الجمعة | صور
استمع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، لمطالب ومشاكل المواطنين، عقب أدائه صلاة الجمعة، اليوم، بمسجد أبوبكر الصديق بمدينة بني سويف، موجها المحاسب هاني الجويلي، رئيس مركز ومدينة بني سويف، بالتواصل مع المواطنين لتلبية مطالبهم.
محافظ بني سويف
وكان محافظ بني سويف، افتتح مسجد أبوبكر الصديق بمدينة بني سويف، بجانب افتتاح مسجد العمري بقرية الميمون، بتكلفة إجمالية 10.5مليون جنيه للمسجدين، ضمن 31 مسجدا يتم افتتاحها "اليوم" على مستوى الجمهورية، في إطار خطة وزارة الأوقاف لتطوير وإنشاء المساجد وإعمار بيوت الله.
وحضر الافتتاح وأداء الصلاة: اللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد وعضوا مجلس النواب «النائب محمد رجب عبد العظيم، والنائب محمد سيد كامل» والدكتور محمد عزت وكيل وزارة الأوقاف، والمحاسب هاني الجويلي رئيس المدينة، وعدد من القيادات التنفيذية وجمع من المواطنين.
وتفقد محافظ بني سويف، المسجد الذي أنشأته وزارة الأوقاف بتكلفة 2.8 مليون جنيه على مساحة إجمالية 725 مترًا منها 315 متر مصلى للرجال و216 مترًا مصلى للسيدات، معربًا عن سعادته بالتواجد في افتتاح بيتا من بيوت الله، في إطار خطة الوزارة الطموحة التي نجنى ثمارها، منوها إلى أن الإشراف الكامل للوزارة على المساجد يساهم في تعميق المفاهيم الصحيحة عن ديننا الإسلامي وتعاليمه السمحة ويواجه الأفكار المغلوطة والهدامة التي تحاول الجماعات المتطرفة بثها بين شبابنا وجموع المواطنين، مضيفا أن المساجد أصبحت حاليا منارة للعلم والدعوة والوعي.
وكيل وزارة الأوقاف
من جانبه أوضح الدكتور محمد عزت، وكيل وزارة الأوقاف بـبني سويف، أن، اليوم الجمعة، يشهد افتتاح مسجدين «أبوبكر الصديق بمدينة بني سويف» بالتزامن مع افتتاح مسجد العمري آخر بالميمون والذي تكلف إنشاؤه 7.7 مليون جنيها على مساحة إجمالية 1960 مترًا، مشيرًا إلى اهتمام وحرص الوزارة على تشييد ودعم دور العبادة وإضافة منابر جديدة للتوعية الدينية والتثقيفية في إطار خطة الوزارةلافتتاح وتجديد وتجهيز المساجد بالشكل اللائق والأمثل لاستقبال المصلين لأداء الصلوات وإقامة الشعائر الدينية بسهولة ويسر.
وعقب الافتتاح أدى المحافظ ومرافقوه شعائر صلاة الجمعة بالمسجد، وسط التزام بتطبيق الضوابط التى حددتها الوزارة، والالتزام بالتدابيرالاحترازية والاحتياطات الصحية،واستمع الحضور لخطبة الجمعة التي ألقاها وكيل الوزارة تحت عنوان «ركائز الأمن المجتمعي» مشيرا إلى أن نعم الله كثيرة لا تعد ولاتحصى وأن من أعظم تلك النعم هي نعمة الأمن والأمان، موضحا أنه بهذه النعمة يُعبد الله في الأرض وتُحفظ الدماء وتصان الأعراض والأموال ويتحقق الاستقرار الذي هو سبب البناء والتعمير في الأرض، وبدونها يحل الخوف والكساد في كل شئ ولايهنأ الإنسان بالنعمة.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، أنه متي بلغ المجتمع مستوى عاليًا من الاستقرار والسكينة وعدم وجود أي نوع من أنواع المخاوف، حينها يصبح هذا المجتمع قادرًا على أداء مسؤولياته التي خُلق من أجلها، مبينًا أن أمان المجتمعات وتقدمها يقاس بقدر ما هي عليه من العمل والإنتاج، وأنه عندما يسود القانون في بلد من البلاد، يطمئن أهلها ويهدأ بالهم، ويشعر كل فرد في المجتمع بأنه في مأمن من أي متجاوز يتطاول على ماله وحياته.