الحكم بالسجن 30 عامًا على رئيس اللجنة الأولمبية البرازيلية
قالت تقارير إعلامية برازيلية، إن رئيس اللجنة الأولمبية البرازيلية السابق كارلوس نوزمان تلقى حكما بالسجن لمدة 30 عاما و11 شهرا بسبب قضايا فساد تتعلق باختيار مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2016.
وأشارت التقارير إلى أن محكمة ريو دي جانيرو أصدرت أيضا أحكام بالسجن على ليوناردو جراينر المدير السابق لإدارة التسويق باللجنة البرازيلية (13 عاما وعشرة شهور) وسيرجيو كابرال المحافظ السابق لمدينة ريو دي جانيرو (عشر سنوات وثمانية شهور) علما بأن كابرال أدين في قضايا فساد أخرى.
وكانت اتهامات بالفساد وغسل الأموال والتهرب الضريبي وتكوين تشكيلات إجرامية وجهت إلى المسؤولين الثلاثة في 2017.
وبعدها بعامين، اعترف كابرال أمام المحكمة بأن مبالغ قدرها مليوني دولار قدمت إلى عدد من مسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية ليضمن هو ونوزمان التصويت لصالح ريو دي جانيرو خلال عملية اختيار المدينة الفائزة بحق الاستضافة في 2009.
وفازت ريو بحق الاستضافة متفوقة على مدريد وطوكيو وشيكاغو، وترأس نوزمان بعدها اللجنة المنظمة لأولمبياد ريو 2016.
وأعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "الكونميبول" عن أنه أوقف الحكم الذي أدار مباراة الأرجنتين والبرازيل في تصفيات كأس العالم، والحكم المسؤول عن نظام حكم الفيديو المساعد بسبب ارتكابهما "أخطاء جسيمة".
وقال الاتحاد القاري إن "المدافع الأرجنتيني نيكولاس أوتامندي ارتكب خطأ واضحًا ضد الجناح البرازيلي رافينيا لم ينتبه إليه الحكام رغم أنه تسبب في جرح في فم رافينيا ويمكن اعتباره تصرفها عنيفًا".
وانتهت المباراة بالتعادل السلبي بين المنتخبين في تصفيات كأس العالم.
وشعر مدرب البرازيل تيتي، بغضب شديد قائلًا إنه "لا يعقل" أن حكم الفيديو المساعد لم يشاهد ما قام به أوتامندي.
وقال اتحاد أمريكا الجنوبية للعبة الشعبية في بيان "بعد التحليل الفني لتصرف حكم الساحة أندريس إسماعيل كونا سوكا فارغاس وحكم نظام الفيديو إستيبان دانييل فيغا.. ثبت أنهما ارتكبا أخطاء جسيمة وواضحة".
وأضاف "الكونميبول" أن حكم الساحة وحكم نظام الفيديو أوقفا "إلى أجل غير مسمى".
وبعد التعادل ضمنت الأرجنتين التأهل، إلى جانب البرازيل، للنهائيات العالمية المقبلة التي ستقام في قطر العام المقبل.