محاولة بشعة للاستفادة من مأساة.. لعبة إلكترونية إيرانية عن فلويد تثير موجة غضب
أثارت لعبة إلكترونية عن جورج فلويد الغضب على الإنترنت، حيث وصفها البعض بأنها "محاولة بشعة للاستفادة من مأساة".
واللعبة التي طورها مطورو ألعاب إيرانيون تابعون لقوة الباسيج شبه العسكرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، يسعى اللاعب فيها لـ"إنقاذ حياة جورج فلويد"، وفق تقرير نشره موقع "ذا صن".
في 25 مايو 2020 في مدينة مينيابوليس، أراد الشرطي ديريك شوفين توقيف جورج فلويد (46 عاما) على خلفية الاشتباه في استعماله ورقة 20 دولارا مزيفة لشراء سجائر، فثبته مع ثلاثة من زملائه على الأرض بينما كان مقيد اليدين، قبل أن يجثو على رقبته.
وبقي الشرطي على تلك الحال نحو عشر دقائق، غير مبال بأنين فلويد وبمناشدات المارة المذهولين، حتى بعد أن فقد الوعي. ويطلق على اللعبة اسم "أنقذوا الحرية"، وهي تتضمن 30 مستوى تزداد صعوبتها في كل مرحلة، من أجل مواجهة من يفترض أنهم يحاولون قتل فلويد.
وأثارت اللعبة الغضب عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وقال أحدهم "لا بد أنها مزحة، هل يمكن لأحدهم التأكيد؟".وقال شخص آخر "لماذا يجعلون من مقتله كلعبة من أجل جني المال. هذا مقرف".وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيه شخص ما الاستفادة من حادثة مقتل فلويد، حيث اضطرت أمازون لسحب إعلان لملابس أطفال كانت تحمل صورة الشرطي جاثما فوق رقبة فلويد في يونيو 2020، وفق تقرير نشره موقع "نيويورك بوست".