مقتل وإصابة 29 شخصًا في نزاع مسلح غربي دارفور بالسودان
لقى 17 شخصا مصرعهم وأصيب 12 آخرون بجروح إثر صراع مسلح بين القبائل غربي دارفور بالسودان.
أحداث غرب دارفور
وبدأت القصة الحزينة مع إعلان لجنة أطباء السودان المركزية بغرب دارفور، مقتل 17 شخصًا وجرح 12 آخرين جراء صراع قبلي مسلح بمنطقة جبل مون بالإقليم.
وأشارت اللجنة في بيان صحفي الخميس، أن عددًا من القرى في منطقة جبل مون بولاية غرب دارفور، شهدت أحداث عنف دامية نتيجة نشوب صراع مسلح بين مكونات قبلية بالمنطقة منذ يوم 17 نوفمبر الجاري والأيام التي تلتها.
وقالت إن الأحداث أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وموجة نزوح ولجوء من القرى المتأثرة إلى كل من صليعة وكلبس المجاورة ومنطقة برك بدولة تشاد، وكذلك إلى داخل جبل مون.
جبل مون
وأضاف البيان "وثقت اللجنة نتيجة هذه الأحداث 17 قتيلًا و12 جريحًا من طرفي النزاع وذلك عبر الكوادر الطبية العاملة في مناطق الصراع في محلية جبل مون، إضافة إلى الحالات التي وصلت مستشفى الجنينة التعليمي والسلاح الطبي ومشرحة الجنينة”.
ونبهت لجنة الأطباء إلى أن "الجرحى يتلقون الرعاية الطبية في مستشفيات ولاية غرب دارفور، حيث خضع 3 منهم لعمليات جراحية في مستشفى الجنينة التعليمي"
وحمّلت اللجنة، السلطات الأمنية المسؤولية في حماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم، عقب تقديم شخص واحد إلى المحاكمة في جميع الأحداث التي وقعت في غرب دارفور خلال العامين الماضيين.
وأشارت لجنة الأطباء، أن عدم المحاسبة يشجع المتفلتين والعصابات الإجرامية لمواصلة ارتكاب المجازر.
الاشتباكات في جبل مون
وبحسب شهود فإن الاشتباكات وقعت في جبل مون بين مزارعين ينتمون للقبائل غير العربية ورعاة عرب بسبب رعي الأغنام للمزارع، وتطورت بشكل متسارع الى صراع قبلي.
ولم تصدر السلطات الرسمية حتى الآن أي توضيحات بشأن الصراع الدامي في ولاية غرب دارفور.
وكانت مصادر صحفية في الخرطوم قالت إن الجيش السوداني، قرر إغلاق الحدود المشتركة مع دولة إثيوبيا في منطقة القلابات.
تعزيزات عسكرية على الحدود
ونقلت مصادر عسكرية عن صدور توجيهات من القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بإرسال تعزيزات عسكرية إلى الشريط الحدودي مع إثيوبيا لأحكام مزيد من السيطرة عليه بعد إغلاقه، بغرض منع تدفقات الفارين من نيران الحرب المندلعة حاليا في إثيوبيا بين الجيش الإثيوبي بقيادة آبي أحمد، وجبهة التيجراي وفق جريدة الموجز.
أعداد الفارين الإثيوبيين
وأكدت ذات المصادر عن ارتفاع مخيف في أعداد الفارين الأثيوبيين إلى الأراضي السودانية بصورة يومية إلى أضعاف مضاعفة، خلال الفترة الأخيرة.