بالتفاصيل.. تعرف على أعمال تطوير معابد الأقصر والكرنك لافتتاح طريق الكباش
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، طريق المواكب الملكية والمعروف بـ طريق الكباش بعد انتهاء عمليات تطوير ويحتوي على 1057 تمثالًا.
ويبلغ طول الطريق 2750 مترًا، وكان ملوك مصر القديمة يستخدمونه في الاحتفالات والطقوس الدينية، وهو الطريق الذي يربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك.
تطوير مشروع الكباش
أكدت وزارة السياحة والآثار، أن مشروع إحياء طريق المواكب الملكية والمعروف بطريق الكباش بدأ عام 2005 ثم توقف في 2011 ثم بدأ مرة أخرى في سبتمبر 2017.
وأضافت الوزارة، أنه خلال أعمال الحفائر بالطريق تم الكشف عن عدد كبير من التماثيل على هيئتي جسم الأسد ورأس إنسان وجسم ورأس كبش، بالإضافة إلى عدد من المباني السكنية والإدارية والخدمية ترجع للعصور اليونانية الرومانية، وأفران لصناعة الفخار والتمائم ومبنى من الطوب اللبن من عصر الملك منخبرع من الأسرة 21 وشاهد قبر من القرن 10 الميلادي.
حفائر طريق الكباش
وأشارت إلى أنه تم تطوير الطريق وتحويله إلى متحف مفتوح ومعرض للصور النادرة من القرن ١٩ تروي تاريخ معابد الكرنك والأقصر وطريق المواكب الذي يربط بين المعابد وأهم الاكتشافات الأثرية، وصور ومناظر للأعياد والاحتفالات التي كانت تقام في العصور القديمة، وصور الملوك الذين ساهموا في بناء هذا الطريق، كما تم تطوير نظام الإضاءة بالطريق لإبراز جماله.
معابد الأقصر والكرنك
أكدت وزارة السياحة والآثار، أنه تم الانتهاء من تنظيف وترميم صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك والتي تضم 134 عمودًا، حيث تم الانتهاء من ترميم 12 عمودًا شارك فيها أكثر من 130 مرممًا مصريًّا، وتم ترميم وتجميع وإعادة تركيب تمثال الملك تحتمس الثاني بمعابد الكرنك، والذي كان مقسمًا إلى 74 قطعة منذ اكتشافه، ويبلغ ارتفاع التمثال بعد ترميمه نحو 11 مترًا، وهو من أضخم التماثيل بمعابد الكرنك، واستغرق ترميمه نحو 6 أشهر.
تمثال المعبود آمون
وأضافت الوزارة أنه تم الانتهاء من ترميم تمثال المعبود آمون من عصر الملك توت عنخ آمون وذلك بالتعاون مع المركز المصري الفرنسي لدراسات معابد الكرنك، حيث تم وضع تصور كامل لترميم التمثال، واستكمال منطقة الصدر والساق اليسرى وذلك بناءً على تمثال آخر يماثله في هيئته وتاريخه بالمتحف المصري بالتحرير، كما تم ترميم 5 رؤوس لتماثيل للملك رمسيس الثاني ووضعها في أماكنها الأصلية على جسم التماثيل بفناء الملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى تنظيف وترميم وإعادة تركيب تمثالين للملك رمسيس الثاني بالبوابة الغربية للمعبد، وترميم صالة الـ 14 عمودًا التي أنشأها الملك توت عنخ آمون والملك حور محب، وتنظيف أعمدة صالة الاحتفالات الكبرى، وتنظيف وصيانة واجهة المعبد والتماثيل بها، وعمل بوابات لدخول طريق الكباش.