اغتصب جثتها وشرب سيجارة بجوارها.. حكاية طفلة قتلها سائق توك توك بالبحيرة
داخل قرية كفر سلامون التابعة لمركز كوم حمادة في محافظة البحيرة، استيقظت الطفلة "رضوي" التي لم يتجاوز عمرها الـ 10 سنوات للذهاب إلى المدرسة، وابتسامتها ترج منزلها مع أسرتها، وعقب انتهائها من تناول الفطار حملت حقيبتها على ظهرها، متوجهه إلى مدرستها.
الطفلة رضوي بالبحيرة
داخل المدرسة يلقب المعلمين "رضوى" اسم "رضوى الشطورة"، بسبب تميزها وتفوقها على زملائها فى نفس الصف، وعقب انتهاء اليوم الدراسي ذهبت الطفلة إلى منزلها، وأثناء سيرها فى الطريق شاهدها جارها الذى يعمل سائقا على توك توك، ظل يتفقد جسدها بنظراته الشهوانية والجنسية، حتى وصلت إلى منزلها.
وبعد دخول الطفلة لمنزلها، جلس الشاب أمام منزله يفكر فى خطة شيطانية لاستدراج الطفلة والتعدي عليها جنسيا لإشباع رغباته الجنسية، وبعد ساعتين من التفكير قرر اصطحابها إلى منزله مستغلا عدم تواجد أحد من أسرته داخل المنزل.
وأثناء تواجد رضوى داخل منزلها طلب منها والدها شراء بعض الأدوية له من إحدى الصيدليات المتواجدة بالقرية، فارتدت الطفلة ملابسها وتوجهت إلى الصيدلية، وأثناء عودتها إلى المنزل عقب شراء الأدوية شاهدها المتهم وتوجه إليها مسرعا وهو يلتفت يمينا ويسارا ليتأكد من خلو الشارع من الجيران حتى لا يشاهده احد، وطلب منها الذهاب معه إلى منزلها لإعطائها شيئا لوالدتها، فى البداية كانت الطفلة مترددة في الذهاب معه لكن مع إسراره وافقت على الذهاب معه إلي منزله.
وفور دخولهما المنزل حاول المتهم لمس أجزاء حساسة من جسد الطفلة إلا أنها رفضت أن يقترب منها، فبرر المتهم لها انه لم يقصد لمسها، وأقترب منها وحاول ضمها إليه لكنها قاومته وحاولت الهرب منه لكنها لم تتمكن، فبدأت في الصراخ لتستنجد بالجيران وأسرتها حتى ينقذوها من هذا الذئب.
جريمة البحيرة
وعندما صرخت الطفلة "رضوى" لتستنجد بالجيران قام المتهم بكتم أنفاسها خوفا من افتضاح أمره، ومن شدة الخوف ظل فى كتم أنفاسها حتى أن سقطت على الأرض مغشيا عليها، وظن المتهم أن الطفلة اغمى عليها فقرر إشباع رغباته الجنسية، وقام بالتعدى عليها جنسيا وهى جثة هامده.
وبعد اشباع رغباته الجنسية وتنفيذ خطته الشيطانية لاحظ أن الطفلة فارقت الحياة، فجلس بجوارها وأخرج من بين طياته سيجارة وولاعة وأشعلها، وظل يشرب السيجارة وهو يفكر فى طريقة للتخلص من الجثة، وعقب الانتهاء من سيجارته قام بوضع الجثة داخل جوالين وألقاها أعلى سطح منزله لحين التخلص من الجثة.
وعقب وضع الجثة أعلى سطح منزله استقل التوك توك للعمل به كأن لم يحصل شيء، وعقب انتهاء يومه من العمل توجه إلى منزله وشاهد أسرة الطفلة رضوى تبحث عنها فى كل مكان فى القرية، فترك المركبة، وتوجه للبحث عنها معهم.
تغيب الطفلة رضوي بالبحيرة
وظل والد الطفلة رضوي يبعث عن طفلته بمساعدة جيرانه لكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل، فتوجه إلى مركز شرطة كوم حمادة بمديرية أمن البحيرة وحرر محضرا بتغيب طفلته 9 سنوات عقب خروجها من المنزل لشراء بعض الأدوية من إحدى الصيدليات وعدم عودتها للمنزل حتى الأن.
وشكلت الإدارة العامة لمباحث البحيرة فريقا للبحث والتحرى لكشف ملابسات الواقعة، وبإجراء التحريات تبين إن وراء ارتكاب الواقعة سائق توك توك وجار المجنى عليها.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطه، وبمواجهته في البداية أنكر معرفته بها لكن بمواجهته بما أسفر عنه التحريات اعترف بارتكاب الجريمة، وأنه استدرج الطفلة لمنزله أثناء عودتها للمنزل بحجة إعطائها شيئا لوالدتها، وأنه أثناء محاولة التعدى عليها إلا أنها قامت بالصراخ فقام بكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، ثم قام بوضعها داخل جوالين وإلقائها أعلى سطح مسكنه لحين التخلص من الجثمان.
واصطحب رجال المباحث المتهم إلى منزله، وقام بإرشادهم عن مكان إخفاء الجثة أعلى سطح منزله، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وتم اقتياد المتهم مرة أخرى إلى ديوان المركز، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.