البرلمان السويدي يعيد انتخاب اندرسون لرئاسة الوزراء بعد استقالتها
يستعد البرلمان السويدي للتصويت على إعادة انتخاب ماجدالينا أندرسون زعيمة الحزب الديمقراطي الاجتماعي لمنصب رئيس وزراء السويد الاثنين المقبل.
رئيس البرلمان السويدي
وبحسب رئيس البرلمان السويدي، اليوم الخميس، تصويت النواب المرتقب سيكون الثاني خلال أقل من أسبوع.
وانتخب البرلمان أندرسون رئيسة للوزراء الأربعاء، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب في البلاد، لكنها استقالت بعد ساعات قليلة من انهيار حكومتها الائتلافية.
واستقالت رئيس الوزراء السويدية المنتخبة ماجدالينا أندرسون من منصبها بعد ساعات قليلة من تعيينها على رأس الحكومة عقب فشلها في تمرير مشروع الميزانية.
حكومة ائتلافية
وقالت أندرسون العضو بالحزب الاجتماعي الديموقراطي في تصريحات للصحفيين بحسب "فرانس برس"، إن: "ثمة عرف دستوري أن حكومة ائتلافية ينبغي أن تستقيل في حال انسحاب حزب منها".
وأكدت أنها لا ترغب في ترأس حكومة "مطعون في شرعيتها"، معربة عن أملها في أن تنتخب مجددا في وقت لاحق.
تعيين أندرسون رئيسة للوزراء
وصوّت البرلمان السويدي، اليوم، لصالح تعيين أندرسون، رئيسة للوزراء، لتصبح أول امرأة تتولى المنصب في تاريخ البلاد.
وبحسب موقع"thelocal" السويدي تم انتخاب ماجدالينا أندرسون رئيسة للوزراء، حيث وافق البرلمان السويدي، في جلسة الأربعاء، على اقتراح رئيس مجلس النواب بتعيين رئيس للوزراء.
وتولت أندرسون، التي شغلت منصب وزير المالية منذ عام 2014، رئاسة الوزراء خلفا لستيفان لوفن الذي استقال مطلع نوفمبر، بعد سبع سنوات في السلطة، من منصبي زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين ورئيس الوزراء.
البرلمان السويدى
وكان انتخب البرلمان السويدي، صباح اليوم الأربعاء، رئيسة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين ماجدالينا أندرسون، رئيسا لمجلس الوزراء والحكومة السويدية، فى يوم تاريخى شهدته البلاد، عندما أصبحت أندرسون، أول سيدة رئيسة للحكومة فى تاريخ البلاد، بعدما سبقها فى المنصب ذاته 33 رجلًا، وخلفًا لرئيس الحزب ورئيس الوزراء الأسبق ستيفان لوفين.
استقالة سلفها ستيفان لوفين
ووفقا لوسائل إعلام سويدية، جاء انتخاب أندرسون، بمخاض صعب تطلب التفاوض مع حزبى الوسط واليسار بعد استقالة سلفها ستيفان لوفين، وتوصلت أندرسون فى ربع الساعة الأخير مساء أمس إلى اتفاق مع اليسار يقضى بزيادة المعاشات التقاعدية مقابل تصويت الحزب لصالحها فى جلسة اليوم.
وفى جلسة انتخاب رئيس الوزراء، يختار أعضاء البرلمان الـ349 بين الزر الأخضر "نعم" أو الأحمر "لا" أو الأصفر "الامتناع عن التصويت"، ويطبق ما يسمى الديمقراطية السلبية، فى التصويت على رئيس الوزراء، ما يعنى أنه لا يتطلب أغلبية الأصوات ليتم انتخابه، وأن المطلوب فقط أن لا يكون هناك 175 صوتًا ضد انتخابه، بغض النظر عن الأصوات الموافقة أو الممتنعة عن التصويت.
إتهام بالعجز عن حل المشكلات
وصوت باللون الأحمر ضد أندرسون، كل من: أحزاب المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين والليبراليين وديمقراطيى السويد، بعد أن ألقى ممثلوها كلمات خلال جلسة التصويت اتهموا فيها الحكومة بالعجز عن حل المشكلات، وقال بعضهم إن السويد تفتقر إلى قيادة، معلنين أن البلاد بحاجة إلى حكومة برجوازية.
وكانت نتائج التصويت 117 صوتًا بـ"نعم" و174 صوتًا بـ"لا" فيما امتنع عن التصويت 57 صوتًا مع غياب نائب واحد فى البرلمان، وبذلك أصبحت أندرسون رئيسة للوزراء بفارق صوت واحد، فيما استقبلت أندرسون نتائج التصويت بالدموع.