مكاسب مصر من افتتاح طريق الكباش.. متحف مفتوح للسياح والزائرين.. والترويج للسياحة بالخارج
يستعد العالم لمشاهدة حدث عالمي مهيب من داخل محافظة الأقصر بصعيد مصر، فبعد دقائق من الآن يتم افتتاح طريق الكباش الجديد الذي يعتبر أقدم وأكبر متحف مفتوح على مستوى العالم.
مكتسبات طريق الكباش
وبحسب تقارير تداولتها عدد من المواقع الإخبارية هناك مكتسبات عديدة تسعى مصر للحصول عليها، جراء الافتتاح لا سيما أن الشغوفين بالآثار، قد شهدوا في أبريل من العام الجاري حدثًا مهيبًا هز أرجاء المعمورة، بنقل مومياوات ملكية فرعونية من المتحف المصري بميدان التحرير إلى متحف الحضارة بمنطقة الفسطاط.
وتزينت مدينة الأقصر بالكامل، وارتدت الآثار المتراصة في الشوارع ثوب العرس، لاستقبال الزائرين والوفود الذين سيحضرون المحفل العالمي وسط أجواء احتفالية مبهجة يحضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشارت التقارير إلى أن احتفالية طريق الكباش لها طابع خاص، خاصة أن مدينة الأقصر بالكامل تعتبر متحفًا مفتوحًا للسياح والزائرين والمقيمن فيها أيضًا.
ويحظى طريق الكباش بأهمية قصوى لدى المصريين والدولة، كونه أقدم وأطول طريق أثري في العالم بطول يصل إلى نحو 2700 متر، بين معبد الكرنك شمالًا بمعبد الأقصر جنوبًا.
مكتسبات حضارية
وحول المكتسبات التي ستحصل عليها مصر جراء هذا الاحتقال، قالت الصحف العالمية، إن أولها هو إبراز الوجه الحضاري لمصر بالشكل الأمثل، فضلًا عن تصدير الصورة الرائعة للآثار المصرية التي هي أم الحضارات في العالم أجمع.
مكتسبات اقتصادية
وعلى الرغم من أن الهدف الحضاري هو الأهم خلال أي مراسم احتفالية أثرية، إلا أن المكتسبات الاقتصادية جراء إقامة حفل افتتاح طريق الكباش لا حصر لها، ذلك لأن مصر ستستفيد بكل تأكيد من التسويق السياحي، ما يعكس زيادة عدد السائحين المقبلين إلى مصر سواء عربيًا أو إقليمًا أو دوليًا.
المراسم
وتستهدف الاحتفالية الكبرى لافتتاح طريق الكباش الجديد، ربط الطريق الذي يبلغ طوله نحو 2700 متر، بين معبد الكرنك شمالًا بمعبد الأقصر جنوبًا.
ويقع على جانبي الطريق 1059 من التماثيل "الكباش"، وتماثيل أثرية لـ"أبو الهول"، في مشهد أثري خلاب، كما ستجسد احتفالات عيد "الأوبت" أحد الأعياد المصرية القديمة في الأقصر، المزج بين الماضي والحاضر في مشهد أسطوري يخطف الألباب.
طريق الكباش
فكرة هذا التاريخ للاحتفاء بافتتاح طريق الكباش، تعود لذكرى زواج المعبود "أمون" مع المعبودة "أمونت"، ويخرج الموكب من معابد الكرنك بالزوارق المقدسة الخاصة التي تضم التماثيل الخاصة بالمعبودات، في اتجاه معبد الأقصر، محمولة على أكتاف الكهنة.
وتصاحب هذه الاحتفالات مظاهر البهجة من الموسيقى والرقص والغناء والاحتفالات العسكرية وذبح الأضاحي وتقديم العطور والهدايا، وسيتم خلال الحفل تنفيذ محاكاة لهذا المشهد الاستثنائي.