وزيرة الثقافة ومحافظ الدقهلية أمام المسرح القومي تزامنا مع تطويره |فيديو وصور
حرصت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، على متابعة الأعمال الجارية بالمسرح القومي بالمنصورة، والذي ناله التردي إبان حادث تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية.
والتقت وزيرة الثقافة ومحافظ الدقهلية بالقائمين بأعمال تطوير وترميم مبني المسرح القومي بالمنصورة.
وأكد المهندس المشرف على الأعمال الانتهاء من الانشاءات خلال ٣ أشهر ويليها اعمال الديكور.
وقدم القائم بالعمال شرحا مبسطا عما يتم تنفيذه من اعمال تطوير داخل المسرح القومي واجراء منافذ متداخلة للمسرح وإزالة “ الشخشيخة” المتواجدة في منتصف المسرح.
ويعد المسرح القومي بالمنصورة أقدم تياترو خارج القاهرة صمم على الطراز الإيطالي كملحق لقصر زوجة الخديو توفيق.. وحوله الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لمسرح.
وشهد المسرح تاريخ مؤسسي الفن المصري الحديث ووقف عليه رموز شامخة في الفن والطرب أمثال أم كلثوم ومحمد صبحي ويوسف وهبي وجورج أبيض والشيخ سلامة حجازي وعلي الكسار وغيرهم.
تفجير مديرية أمن الدقهلية
انهار مسرح المنصورة القومي منذ 5 أعوام تزامنا مع الحادث الإرهابي الغاشم الذي هز مدينة المنصورة ألا وهو "تفجير مديرية أمن الدقهلية في منتصف ليل يوم 24 من ديسمبر 2013 ولا يزال أطلالا لم تظهر منه سوى سقالات تحيطه من جميع الاتجاهات على أمل ترميمه وما بين الهدم والترميم لا يزال المسرح أطلال علما أن المبنی مسجل كمبنی ذي قيمة متميزة طبقًا لقانون 144 لسنة 2006، ويُحظر هدمه".
مسرح المنصورة القومي
ويعود تاريخ المبنى إلى عام 1870 وأقيم على ضفاف نيل المنصورة، كأحد الملحقات الخاصة بالاستراحة الخديوية، ثم أنشئ فيه مسرح عام 1889 (هو مسرح المنصورة القومي حاليًّا)، وأمرت أمينة هانم إلهامي زوجة الخديوِ توفيق عام 1902 المهندس الإيطالي "ماريللي" بإعادة تصميم المبنى بصورته الحالية ليضم سرايا بلدية المنصورة وتياترو يتسع لـ650 مقعدًا، وبه كازينو المجلس البلدي، وصالة للبلياردو، وكان يتوسط القوس الكبير للمسرح تاج ملكي مذهب ويتدلى منه ساعة كبيرة وغرف إقامة المجلس البلدي مسرح (تياترو).
وفي الأربعينيات تم تخصيص صالة المسرح لوابورات المطافئ حتى عام 1964، وتم إعادة افتتاح مسرح المنصورة القومي في عيد الدقهلية القومي 7 مايو 1964، وأغلق المسرح في عام 2005 وأوقفت جميع أنشطته ليدخل مراحل الترميم، وتحويله إلى دار أوبرا إلا أنه تعرض لأضرار بالغة خلال العملية الإرهابية التي استهدفت مديرية أمن الدقهلية وعليه قررت وزارة الثقافة ترميمه ليكون مركز إشعاع ثقافي في مدينة المنصورة، تحويل المسرح إلى دار أوبرا.
وأرسلت سلطنة عمان 52 مليون منحة لا ترد، لإعادة بنائه كتراث تاريخي يعود إلى عهد الخديو توفيق لكن إلى الآن ورغم مرور 5 سنوات على الحادث لا يزال على سقالات وتوقفت أعمال الإحلال المكلف بها المقاولون العرب، ووزارة الثقافة