5 شروط لحصول المحالين للمعاش على تصريح خطابة من الأوقاف
اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مذكرة ضوابط الصرف الخاصة بالمحالين للمعاش من الأوقاف والأزهر الشريف الراغبين في الترخيص لهم بالخطابة بنظام المكافأة على النحو التالي:
1- يتقدم المحالون على المعاش من الأوقاف والأزهر الشريف بطلباتهم إلى مديرياتهم الإقليمية لرفعها مجمعة إلى الإدارة العامة للمساجد الأهلية.
2- يشترط لمن يريد الحصول على تصريح الخطابة بالمكافأة من المحالين للمعاش من الأوقاف والأزهر الشريف أن يجتاز الاختبار الذي يعقد في الوزارة بكفاءة حد أدنى 50%.
3- من يجتاز منهم الاختبار بنسبة 50 - 59 % تظل قيمة البدل كما هي 250 جنيهًا شهريا وبنفس نظامة.
4- من يجتاز منهم الاختبار بنسبة 60% فأكثر يصرف له قيمة البدل 400 جنيه شهريا.
5- يتم خصم بدل الخطبة حال الاعتذار المسبق بواقع 100 جنيه عن الخطبة ويخصم بدل الخطبة مضاعفا 200 جنيه إذا غاب عن أدائها بدون عذر فإن تكرر الغياب بدون عذر يلغى ترخيصه.
فيما حدد القطاع الديني بوزارة الأوقاف الفئات المستثناة من قرار تجديد تصاريح الخطابة بعد قرار فتح المساجد في المحافظات يوم السبت الماضي.
واشتمل القرار استثناء تلك الفئات من القرار وهي: أعضاءهيئة كبار العلماءومجمع البحوث الإسلامية، ووكلاء وزارة الأوقاف والأزهر الشريف بالمعاش، وعمداء الكليات الحاليين والسابقين، وأعضاء اللجان العلمية بالأزهر الشريف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
خطبة الجمعة
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبلة 21 من ربيع الآخر 1443 هـ الموافق 26 نوفمبر ٢٠٢١م تحت عنوان:"ركائز الأمن المجتمعي".
نعمة الأمن
وفي هذا الصدد يؤكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن الأمن نعمة من أعظم نعم الله (عز وجل) على خلقه، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا".
وأوضح الوزير أنه لا يمكن أن يتحقق أمن الفرد بمعزل عن أمن المجتمع، فأمن الدول عملية تكاملية تشاركية بين جميع أبنائها، حيث لا يمكن لأي منهم أن يوفر الأمن لنفسه وأسرته بمعزل عن أمن المجتمع، فهناك حماية الحدود، وحماية الدولة من الأعداء، وحماية الأمن الداخلي، وحماية المال والعرض، وحماية المرافق العامة.
وتابع: هناك لون من ألوان الحماية لا يقل أهمية عن كل ما ذكر، وهو الحماية الاجتماعية التي تقوم على التكافل والتراحم، وقد عني ديننا الحنيف أيما عناية بهذا الجانب الإنساني، ففرض الزكاة، وحث على الصدقات، وشرع الوقف وشجع عليه، حيث يقول الحق سبحانه: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهـُمْ فِي سَبِيلِ الله كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ والله يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ والله وَاسِعٌ عَلِيمٌ}، ويقول جل وعلا: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ الله قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً والله يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}، ويقول سبحانه: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ الله بِهِ عَلِيمٌ}، ويقول سبحانه:{وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ الله وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ}، ويقول سبحانه: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}، ويقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ"، ويقول (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "مَنْ كَانَ عِنْدَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لَا ظَهْرَ لَهُ، وَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ فَضْلُ زَادٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لَا زَادَ لَهُ" حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ لَا حَقَّ لِأَحَدٍ مِنَّا فِي الْفَضْلِ.