بعد رفض الطعون الانتخابية.. صراع الأمتار الأخيرة يشتعل داخل سبورتنج
أضحت المعركة الانتخابية داخل أروقة نادى سبورتنج السكندرى محتدمة وزادت اشتعالًا وبالأخص فى الأيام الأخيرة على كرسى الرئاسة بين المرشحين الثلاثة الرئيسيين.
المرشح الأول هو الدكتور طارق طبوزاده أمين الصندوق الحالى والذى ارتفعت أسهمه فى الفترة الأخيرة بعد أحكام القضاء الإداري ومركز التسوية باللجنة الأوليمبية والتى رفضت الطعن الخاص بإلغاء الانتخابات بدعوى وجود أخطاء فى الميزانية ولكن جاءت أحكام القضاء برفضها واستمرار الانتخابات بمثابة إعلان لسلامة الموقف المالى للنادى مما قوى موقفه نسبيًا.
أما ثانى المرشحين فهو المهندس جمال جمال رئيس النادى الأسبق الذى يخوض الانتخابات بحملة قوية تعتمد على قائمة كاملة من الأعضاء والمرشحين تحت السن وأنه عائد لإعادة الانضباط واحتياج النادى لخبراته بصفته أكبر المرشحين سنًا وتدرج فى عدة مجالس إدارات حتى وصل للرئاسة.
وثالث المرشحين هو المهندس رجل الأعمال أحمد حسن والذي يدخل السباق الانتخابى بفكر ورؤية تعتمد على الاستثمار الرياضى وعمل مزج قوى بين سبورتنج كونه نادى اجتماعى بالإضافة لكونه نادى رياضى يستحق الدخول فى حلبة المنافسات الرياضية بالإضافة الى عدة مشاريع طموحة فى المجال الاجتماعي والخدمي.
ولأول مره تحتدم المنافسة تمامًا فالفروقات بسيطة للغاية ولا تستطيع حتى اللحظة التكهن بالفائز على الرغم من أن موعدها غدًا الجمعة ١١/٢٦ وهو يوم الحسم.
ويشهد نادي سبورتنج، مع قرب موعد انتخابات النادي السكندري، خلافات داخلية بين أعضاء المجلس السابق علاوة علي وجود عدة طعون مازالت منظورة أمام القضاء الإداري واللجنة الأولمبية تطالب بإلغاء أو تأجيل الانتخابات المقرر لها الشهر الجاري والسير على طريق نادي سموحة السكندري والذي شهد العديد من الطعون الانتخابية قبل إجراء الانتخابات مؤخرا.
