البيئة تجوب محافظات الجمهورية ببرامج تدريبية لرفع الوعي البيئي لطلاب
نفذت وزارة البيئة من خلال فريق التوعية البيئية برنامجًا تدريبيًا لتوعية الطلاب بمراكز التدريب المهني التابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية بكيفية اتباع إجراءات السلامة المهنية للحفاظ على الصحة والبيئة ليكونوا أشخاصًا فاعلين ومؤثرين في البيئة بشكل ايجابي، وذلك فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بضرورة العمل على رفع الوعى البيئى لكافة شرائح المجتمع، حيث تنفذ تلك الحملات بكافة محافظات الجمهورية خلال شهري نوفمبر وديسمبر ٢٠٢١.
يهدف البرنامج إلى تنمية المعلومات والمهارات والإتجاهات البيئية للطلاب بالقاهرة والمحافظات، حيث ترتبط طبيعة الدراسة بمصلحة الكفاية الإنتاجية بالبيئة بشكل مباشر مما جعلها من الفئات المستهدفة حيث يدرس الطلاب العديد من الحرف مثل ميكانيكا السيارات والنسيج وورش الكهرباء والخراطة واللحام التى قد ثؤثر على البيئة بشكل سلبي.
برامج وزارة البيئة
تضمن البرنامج التدريبى تنفيذ مجموعة من الندوات عن البيئة وأشكال التلوث والموارد وكيفية الاستفادة منها بشكل يضمن استدامته للأجيال القادمة، بالإضافة إلى دور الطلاب في الحفاظ على البيئة المحيطة وتوعية المجتمع المحيط، كما تضمن البرنامج تنفيذ مسابقات بيئية للطلاب المشاركين وتوزيع هدايا عينية بسيطة لتحفيزهم علي التفاعل والمشاركة.
ويقوم المسئولين عن تنفيذ تلك الحملات بالمتابعة الدورية مع مديري المراكز ومسئولي الأنشطة علي أن يقدم الطلاب أبحاث علمية في مجال البيئة يتم تقييمها وتكريم أصحاب الأبحاث الفائزة من خلال إدارة المركز أو المصلحة.
مؤتمر تغيير المناخ
وشهدت الأيام الماضية مشاركة مصرية متميزة في فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في دورته الـ26 أحد أهم الأحداث العالمية البيئية السنوية، والذي يضم أكبر تجمع أممي على مستوى القادة والخبراء، وأقيم هذا العام بمدينة جلاسكو الاسكتلندية خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 12 نوفمبر 2021 تحت رئاسة المملكة المتحدة، وبمشاركة وفود تمثل نحو 200 دولة في القمة وعدد كبير من منظمات المجتمع المدنى ورجال الأعمال.
وتعد هذه النسخة من المؤتمر أول تقييم حقيقي لما أسفر عنه اتفاق باريس للمناخ الذي يلزم الدول بالحفاظ على الاحترار العالمى أقل من درجتين مئويتين، حيث وافقت 196 حكومة- كجزء من اتفاق باريس-على إجراء تقييم دوري لتقدمها على الصعيدين الوطنى والجماعى، وتحديث تعهداتهم، لبحث سبل التقليل من الانبعاثات بحلول عام 2030 والمساعدة في تحسين الحياة على كوكبنا، بإجراءات عاجلة.