طلب إحاطة بشأن عدم توصيل المرافق لمجمع خدمي بالشرقية

تقدم حاتم عبدالعزيز، عضو مجلس النواب عن محافظة الشرقية، بطلب احاطة لوزير التنمية المحلية بشأن التأخر في تسليم وتشغيل المجمع الخدمي الجديد بمدينة ههيا والذي يخدم آلاف المواطنين.

وقال عبدالعزيز، في طلب الإحاطة  إن المشروع تم الانتهاء من بناءه وتشطيبه ولم يتم توصيل المرافق له  حتى الآن للاستفادة منه وتقديم الخدمة للمواطنين لمصلحة الوطن والمواطن.

وأضاف أن طلب الإحاطة يأتي عملا بنص المادة 134 من الدستور والمادة 212 من اللائحة الداخلية للمجلس  مطالبا  إحالة الطلب للجان المختصة لمناقشته وبيان أوجه القصور التي تعرقل تسليم المشروع لتشغيله حتى الآن.

وفي سياق آخر، كان النائب أحمد عبد السلام قوره، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، تقدم بطلب إحاطة، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى  وزيري النقل والتنمية المحلية،  بإزالة خمسين متر من على جانبي الطريق الدائري للمباني العشوائية بمنطقة البساتين والأماكن الأخرى، وذلك لمنع إلقاء الأنقاض من الشبابيك والبلكونات المطلة على الدائري حتي يتناسب هذا مع الجمهورية الجديدة الذي تبني بأوامر الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وشدد قورة في طلب الإحاطة، على أن يتم البناء على عشرين متر فقط وبقاء 30 متر حرم الطريق الدائري  والبناء على 20 متر بارتفاع رأسي لتسكين المضارين من تلك الإزالات.

وأكد " قورة " ضرورة الاستجابة لتلك الطلبات الهامة، والتي من شأنها أن تحقق المنظر الحضاري الجديد الذي يتناسب مع الجمهورية الجديدة وفى إطار مواجهة ملف العشوائيات والمناطق غير الآمنة التي تحظى باهتمام واسع من القيادة السياسية للتخلص من المناطق العشوائية ورفع مستواها بيئيا واجتماعيا واقتصاديا، حتى تصبح مصر بلا عشوائيات والارتقاء بالمواطن، وتغيير حياته بنقله من العشوائيات خاصة العشوائيات الخطرة إلى مجتمع آمن متحضر وراقٍ يتمتع بحياة كريمة بها جميع الخدمات ويحيا في بيئة آمنة.
 

وقال النائب أحمد عبد السلام قورة إن مصر نجحت ولأول مرة في التاريخ فى توفير وحدات سكنية مع تأثيثها وبالمجان لأهالينا من البسطاء والفقراء وجعلت حق السكن الكريم لهؤلاء في مقدمة حقوق الإنسان بمفهومها الشامل متوجهًا بكل التحية والتقدير للرئيس السيسى على مثل هذه المبادرات الإنسانية رفيعة المستوى والتي لقيت اهتمامًا واشادة كبيرة من المجتمع الدولي إضافة الى المبادرة الرئاسية التاريخية "حياة كريمة " والتي ستغير الحياة المعيشية لأكثر من 58 مليون مواطن مصري يقطنون الريف والقرى المصرية اضافة الى نجاحها في تحويل هذه المناطق الى مناطق اقتصادية وانتاجية من خلال توفير الفرص الواعدة أمام الشباب المصري لتملك وإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر داخل القرى والريف المصرى على مستوى الجمهورية.