أحمد الطيب: ميمي الشربيني أفضل معلق في تاريخ مصر
أشاد أحمد الطيب المُعلق الرياضي، بأداء ميمي الشربيني المُعلق الكبير، مشيرًا إلى أنه الأفضل في تاريخ الكرة المصرية.
وقال الطيب في تصريحات لبرنامج "البريمو" عبر قناة "Ten" مع الإعلامي إسلام صادق: "هناك العديد من المعلقين الرياضيين المتميزين في تاريخ الكرة المصرية، وهم أصحاب مدارس مختلفة، مثل علي زيور ومحمد لطيف وحمادة إمام ومحمود بكر وغيرهم، لكن الأفضل والأكثر تأثيرًا في شخصي، هو ميمي الشربيني، حيث أرى أن له أسلوبه الخاص في التعليق".
ميمي الشربيني
محمد عبد اللطيف الشربينى الشهير بميمي الشربيني من مواليد 26 يوليو 1938 وهو لاعب كرة قدم سابق ومعلق رياضي مصري شهير.
وكان ميمى الشربينى بدأ مشواره مع الكرة فى النادى المصرى القاهرى، ولفتت موهبته أنظار الأهلى والزمالك وسعى الأخير بقوة لضمه لصفوفه، لكن حبه للأهلى جعله يرفض هذا العرض، حتى نجح كشاف الأهلى التاريخى عبده البقال فى تحقيق حلمه بالانتقال للأهلى مع زميله طه إسماعيل.
وبدأ الشربينى اللعب فى مركز الجناح الأيسر بالأهلي بجوار محمود الجوهري، وسريعًا ما أطلق عليه الراحل نجيب المستكاوى لقب "النفاثة" لسرعته الفائقة فى هذا المركز وقدراته الاستثنائية فى صناعة الأهداف.
وبزغ نجم الشربينى فى مباراة القمة بدورى منطقة القاهرة فى إبريل 1958 حين لعب بديلًا لهداف الفريق المصاب توتو، وتألق الشربينى فى هذه المباراة وسجل هدفًا ساهم به فى فوز الأهلي 3-0، وبعدها فى الموسم ذاته سجل هدفين فى الزمالك فى نهائى كأس مصر الذى انتهى بالتعادل 2-2 واقتسام الفريقين اللقب، وكان رابع وآخر أهدافه فى القمة فى مباراة نوفمبر 1960 والتى سحق فيها الأهلى غريمه التقليدى بنتيجة 4-1.
لعب ميمى الشربينى بقميص الأهلى أكثر من 175 مباراة سجل خلالها 28 هدفا، وحقق مع القلعة الحمراء 4 بطولات دورى أعوام "1957-1958، 1958-1959، 1960-1961، 1961-1962"، وثلاث بطولات لكأس مصر فى مواسم "1957-1958، 1960-1961، 1965-1966"، وكأس منطقة القاهرة "1957-1958"، وكأس الجمهورية المتحدة "1961".
كما فاز مع المنتخب المصرى بكأس الأمم الأفريقية 1959 بالقاهرة.
اتجه ميمى الشربينى للتدريب بعد اعتزاله، وتولى تدريب النصر الإماراتى بدبى "أكتوبر 1971 حتى نوفمبر 1975"، ثم تولى تدريب المنصورة منذ يناير 1976 فى جيلها الذهبى أسامة سطوحي، وأحمد شاكر، وبدوى حميدة، وسعد سليط، ومحمد الهادي، وغيرهم، ثم تدريب غزل دمياط فى الثمانينات، ثم قطاع الناشئين فى النادى الأهلي.
نجح فى اختبار الإذاعة فى فبراير 1976 ليصبح أحد ألمع معلقى الكرة المصرية عبر تاريخها.