قال كلام مختلف.. مبروك عطية يتراجع عن تصريحه حول تعدد الزوجات بعد هجوم القومي للمرأة
قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي: "لست عدوًا للمرأة، وهناك مبالغة في التعبيرات عني لا تغضبني، والاقتضاب ومونتاج الكلمات واقتطاعها من سياقها جريمة واضحة".
هل تعدد الزوجات مباح؟
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "إم بي سي مصر": "تعدد الزوجات أمر مباح وليس واجبًا، ولا أدعو إليه".
هل العدل شرط في صحة الزواج؟
وتابع: "الرجل حينما يتزوج أكثر من امرأة سينجب 8 شحاتين، والعدل ليس شرطًا في صحة الزواج وليس داخلًا في أركانه، وسمعت عن وجود العدل في تعدد الزوجات لكن لم أراه بعيني".
دعوة مبروك عطية حول الزواج
وأردف مبروك عطية: "لو لم يكن الزواج مشروعًا لدعوت إلى عدم الزواج إطلاقًا من كثرة المشكلات والخلافات التي أراها، والعلم مقدم على الزواج للشاب أو الفتاة، ولو شاب جاءني لكي يتزوج مرة ثانية سأقول له "اعقل ووحد الله" وسأكشف له ما سيترتب على هذه الزيجة".
مشكلة الزواج من أخرى
واختتم: "الشاب الذي يتزوج بامرأتين لا يشعر بالسعادة والارتياح في المنزلين، ومعظم حالات الزواج الثاني بها قهر وظلم للمرأة، وهذا من واقع الحياة وليس للحكم الشرعي".
هجوم مايا مرسي على مبروك عطية
هاجمت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر، بعد تصريحه الذي قال فيه إن المرأة التي تطلب الطلاق بسبب التعدد جزاؤها جهنم.
وقالت الدكتورة مايا عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "د. مبروك عطية تصريحاتك لا تهمنا، وسؤالي لحضرتك لو عندك بنات وتزوج الزوج عليها هيكون ده ردك لها؟".
واستعرضت مايا مرسي، رأي الدكتور أحمد الطيب فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، في موضوع تعدد الزوجات، وقالت:
١- فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب قال «تعدد الزوجات» حق مقيد ورخصة، والرخصة لا بد لها من سبب.
٢- فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، سبق وأن حسم قضية التعدد فى سلسلة تصريحات تليفزيونية أكد فيها أن على المؤمن أن يعلم أن الله سوَّى في إقامة العدل بين الأغنياء والفقراء، لافتًا إلى خطر «العدل» في قضية تعدد الزوجات، وكيف أن مجرد الخوف من عدم تحقيقه يمنع المسلم شرعا من التعدد، كما تقول الآية الكريمة: ﴿فَإِنْ خفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَة﴾.
٣- فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، قال إن الوقوف عند مثنى وثلاث ورباع دون الانتباه لشرط إباحة المثنى والثلاث والرباع، أضاع حقوقًا وجلب مظالم وشرد أطفالًا وهدم بيوتًا كانت عامرة.
وقد كان غياب العدل هو العامل المشترك في كل هذه المآسي، وأشار الإمام الأكبر إلى أن قيمة «العدل» من القيم التي نفتقدها في أحيان كثيرة بمجتمعاتنا في معاملاتنا وتصرفاتنا العادية، مبينًا أن العدل اسم من أسماء الله تعالى، وبه قامت السموات والأرض.
