مسلوخة الجلد.. العثور على 13 حمارًا مذبوحًا في بني سويف
عثر أهالي الشقر التابعة لقرية "تلا" بمركز الفشن جنوب بني سويف، اليوم الأربعاء، علي 13 حمارًا مذبوحا ومسلوخة الجلد والأذنين والذيل، بجوار مصرف مغاغة في نطاق القرية، والتي تعد ثالث واقعة من نوعها خلال شهر فبراير الجاري.
مدير أمن بني سويف
وتلقى اللواء طارق مشهور مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارا من مركز الفشن، بعثور أهالى قرية الشقر على عدد من الحمير مسلوخة الجلد بجوار إحدى المصارف الزراعية بالقرية.
انتقلت الأجهزة الأمنية المعنية، وجرى رفع تلك الحمير، وإلقاؤها في المدافن الصحية، وتحرير محضر إثبات حالة بالواقعة، ويكثف رجال المباحث الجنائية جهودهم لضبط هوية مرتكبي الواقعة وتقديمهم للمحاكمة.
رئيس مركز الفشن
وقال حمادة راضي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفشن، جنوب بني سويف، إنه تلقى إخطارًا من رئيس الوحدة المحلية بقرية "تلا" التابع لها قرية الشُقر، يفيد بعثور الأهالي على عدد 6 حمير مذبوحة ومسلوخ جلودها، وتم إخطار الطب البيطري للحضور والمعاينة، مرجحًا أن يكون الغرض هو تصديرها للخارج.
الطب البيطري ببني سويف
ومن جانبه أوضح الدكتور عصام يحيى مدير عام الطب البيطري ببني سويف، أنه لا يجوز ذبح الحمير، بإشراف الطب البيطري، ويجري ذلك من أجل إطعام الحيوانات بحديقة الحيوان، مشيرا إلى قيام البعض بذبح الحمير، وسلخ جلودها، لتصديرها مقابل مبالغ كبيرة لإحدى دول شرق آسيا لاستخدامها في تصنيع المنشطات الجنسية وغيرها من الصناعات.
وأشار مدير الطب البيطري ببني سويف، إلى أن الواقعة ليست الأولى، حيث سبق وتم العثور على باقاي جثث لحمير خلال شهر نوفمبر الجاري، الواقعة الأولى بقرية إسكندر بمركز ببا، والواقعة الثانية بقرية أبوخالد التابعة لمجلس قروي تزمنت الشرقية بمركز بني سويف، وتم نقلها للمدفن الصحي الآمن ودفنها بحضور المختصين من إدارة جهاز شئون البيئة.
وأشار مدير الطبي البيطري، إلى أن ذبح الحمير بصفة عامة ممنوع إلا لحدائق الحيوان التي تستخدم الحمير في تغذية الحيوانات داخلها مثل الأسود، إلا وأنه منذ سنوات ليست بالكثيرة أقدم عدد من معدومي الضمير على ذبح الحمير وسلخ جلودها لتصديرها للخارج بطرق غير قانونية.
ملاحقة لصوص الحمير
يذكر أن أهالي قرية طلا التابعة لدائرة المركز قد عثروا في نهاية شهر أغسطس الماضي على حمير مذبوحة ومسلوخة الجلد أيضا بجوار أحد مصارف القرية، الأمر الذي يتطلب تدخل الأجهزة الأمنية لملاحقة وضبط اللصوص وتقديمهم للمحاكمة.