إشادة من رؤساء نقابات عمالية بنتائج "قمة الكوميسا"
أشاد عادل عبدالفضيل رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أمين صندوق الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بنتائج قمة الكوميسا المنعقدة أمس الثلاثاء في العاصمة الإدارية بحضور الرئيس السيسي، وعدد من الزعماء وقادة ووفود الدول الأعضاء،مثمنًا رئاسة مصر لقمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الأفريقية"كوميسا"، وداعمًا لخطة العمل الاستراتيجية متوسطة المدى للفترة 2021 - 2025 لـ"كوميسا"، والتي أطلقها الرئيس السيسي خلال الجلسة الافتتاحية.
الرئيس السيسي
وأوضح عبدالفضيل في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء أن هذا الدور القيادي الذي يحظى به الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئاسة "للقمة" خلال الفترة المقبلة،يضع مصر في صفوف البلدان الرائدة التي تتبنى برامج تنمية مستدامة، وتنفيذ أجندة التنمية في أفريقيا 2063، تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة،التي توفر فرص العمل، وتنشئ المشروعات الإنتاجية العملاقة، بما يخدم مصالح الدول الأفريقية الأعضاء في مجموعة الكوميسا، ويلبي تطلعات شعوبها، خاصةً في ظل هذه المرحلة الدقيقة والتاريخية والتي تفرض تحديات كبيرة تؤثر على مستقبل القارة ككل، لاسيما ما يتعلق بمواجهة تداعيات كورونا.
وأعلن كيميائي عماد حمدي نائب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر،رئيس النقابة العامة للكيماويات، دعمه للخطة التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر مجموعة "قمة الكوميسا"،مثمنًا ما جاء في "رؤية الرئيس" أثناء رئاسته للمجموعة خلال الفترة المقبلة،خاصة فيما يتعلق بأهمية التعاون بين تلك البلدان لزيادة التجارة البينية،وما يتطلب ذلك من زيادة الإنتاجية والتعاون في القطاعات التصنيعية المختلفة،والاستفادة من الموارد المتاحة لدول الإقليم وقدرتها التنافسية في زيادة الإنتاج الصناعي،لاسيما في ظل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا،والتي أثرت على سلاسل الإمداد الإقليمية والدولية.
رئاسة الكوميسا
وقال حمدي في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء أن الخطة التي كشف الرئيس السيسي عنها أمس عقب تسلمه رئاسة "الكوميسا"،وهي عبارة عن مبادرة عملية للتكامل الصناعي بين تلك البلدان،تتوافق مع الاستراتيجية الصناعية للكوميسا 2017 – 2026،وأجندة التنمية الأفريقية 2063،وتوفر الملايين من فرص العمل،وهو ما يعني القضاء على جزء كبير من أزمة البطالة التى تهدد القارة السمراء،كما أن خطة العمل الاستراتيجية متوسطة المدى للفترة 2021 - 2025 لـ"كوميسا"،والتي أطلقها الرئيس السيسي خلال الجلسة الافتتاحية، تنفيذها بمثابة الحلم الكبير الذي تنتظرة قارة افريقيا نحو سوق سوق مشتركة،وتكامل اقتصادي وصناعي،خاصة وأن أفريقيا مليئة بالثروات الطبيعية التي تؤهلها لأن تكون في مقدمة صفوف البلدان المتقدمة.
مجلس الشيوخ
هنأ النائب خالد عيش عضو مجلس الشيوخ،نائب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر،رئيس النقابة العامة للصناعات الغذائية،الرئيس عبدالفتاح السيسي على رئاسته لقمة الكوميسا،خلال انعقادها أمس الثلاثاء بحضور عدد من الزعماء وقادة ووفود دول شرق وجنوب القارة الأفريقية،مؤكدا أن هذه "الرئاسة" سوف تسهم في دفع مسيرة التنمية والتكامل الإقليمي بين بلدان "الكوميسا".
وقال عيش في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء أن قيادة الرئيس السيسي لدولة بحجم مصر خلال تلك المرحلة المليئة بالتحديات الداخلية والخارجية،ونجاحه في مواجهتها،بمساندة ودعم شعب مصر العظيم وفي القلب منه العمال، هي مؤشر إيجابي نحو قدرته على قيادة القارة السمراء،وبجدارة،ضاربًا المثل بخطة العمل الاستراتيجية متوسطة المدى للفترة 2021 - 2025 لـ"كوميسا"،والتي أطلقها الرئيس خلال الجلسة الافتتاحية،والتي تتضمن بنودًا تدفع نحو التكامل الاقتصادي بين تلك البلدان.
جدير بالذكر فإن تجمع "كوميسا" عبارة عن اتفاقية مشتركة لدول الشرق والجنوب الإفريقي، ويضم في عضويته 21 دولة هي: مصر والكونغو الديمقراطية وجزر القمر وبوروندي وإريتريا وجيبوتي وكينيا وإثيوبيا وإسواتيني (سوازيلاند) ومالاوي ومدغشقر وليبيا وسيشيل ورواندا وموريشيوس وتونس والسودان والصومال وزيمبابوي وزامبيا وأوغندا.