جواب غرامي وشائعة مغرضة وطمع.. أسباب دفعت عماد حمدي للطلاق من 3 فنانات شهيرات
عاش عماد حمدي ـ ولد فى مثل هذا اليوم 1909 ـ مستمتعا بالحياة، فقد كان يجد في المال وسيلة للاستمتاع بالحياة، حتى إنه كانت لديه مزرعة خيول تضم 35 حصانا من أندر الأصناف، ويعيش في شقتين في الزمالك مفتوحتين على بعض لتضم تسع حجرات وكان مضربا عن الزواج وفى النهاية تعددت زيجاته ثلاث مرات.
كانت الزوجة الأولى هي الفنانة فتحية شريف والتي التقى بها في نقابة الفنانين بشارع عماد الدين، بدأت حياتها مغنية مونولوج ثم انضمت إلى فرقة الريحانى لتصبح إحدى نجماتها صوتها جميل، سبق لها الزواج أسفر عن ابنة وزواجها لم يستمر، أحبها عماد حمدى وعرض عليها الزواج وبدأ معا حياة عائلية منذ 1946 استمرت ثماني سنوات تقدر فنه وعمله حتى انها تركت العمل الفني وأنجبت ابنهما نادر وتفرغت لبيتها ليلمع اسمه ويصبح فتى الشاشة الأول، إلى أن وقع في يدها خطاب غرامى من عماد حمدى إلى شادية ليتم بعدها الطلاق..
وجاءت الزيجة الثانية عندما اقترب من الفنانة شادية أثناء تعاون الفنانين مع مشروع قطار الرحمة الذى نظمته حكومة الثورة لجمع التبرعات، ثم مشاركتهما في فيلم "أقوى من الحب" واتفقا أثناء تصويره على الزواج إلا أنه لم يستمر أكثر من عامين بعد أن ثارت الشائعات أن عماد حمدى يعيش عالة على زوجته شادية بسبب سوء أحواله المالية وأن أعصاب عماد حمدى خانته يوما حتى أنه رفع يده وهوى بها على وجه شادية أثناء تواجدهما في أوبرج الأهرام ليلة الكريسماس.
وثارت بعد الحادث الأقاويل حول علاقة شادية بالمطرب فريد الأطرش وكانت تمثل معه فيلم "ودعت حبك"، وأنه من باب الاختيار عرض عماد حمدى على شادية الطلاق فوافقت وكانت الصدمة بعدما سرت شائعة عن علاقة شادية بالموسيقار فريد الأطرش ووافقت شادية وتركت منزل الزوجية، واشترط عماد حمدى تنازل شادية عن مؤخر الصداق وقدره 2000 جنيه واتفقا على أن تكون العلاقة بينهما فيما بعد يسودها الصداقة والاحترام.
حملت شادية كلام الناس مسئولية تحطيم بيتها وطلاقها وأنها كانت تحلم بحياة هادئة إلا أن الصحافة لم تتركها وأنها طلقت بسبب شائعة.
وبعد أن كان الفتى الأول في السينما ومعبود النساء علا الشيب رأسه ابتعدت عنه أدوار الفتى الأول، بعد أن تربع سنوات طويلة على عرش السينما المصرية، وعلا الشيب رأسه وأصبح يمر بمرحلة جديدة من حياته بعد طلاقه لشادية، إلا أن المخرج حسن الإمام عرض عليه بطولة فيلم (زوجة من الشارع) ويشاركه البطولة هدى سلطان وكمال الشناوي والوجه الجديد نادية الجندي التي لم يكن قد سمع باسمها من قبل.
زوجة فى الشارع
تم التصوير في إحدى قرى محافظة الدقهلية وخلال مشاهد مشتركة مع الممثلة الشابة نادية الجندى وبدأت هي الأخرى تتقرب إليه وتسأله في كل صغيرة وكبيرة، فطلب يدها للزواج، ولم تتردد لحظة ووافقت على الفور، ومع انتهاء فيلم " زوجة من الشارع" كان قد تم الزواج وإنجاب ابنهما الوحيد.
بمبة كشر تكتب النهاية
وبعد الزواج قررت نادية الجندى إعادة تقديم شخصية الراقصة بمبة كشر التي قدمتها للمسرح أوائل عام 1973 والتي كتبها سمير خفاجى وأخرجها حسين كمال، غير إنها استعانت بالكاتب جليل البندري لكتابة القصة وكتب السيناريو والحوار محمد مصطفى سامى وأخرجه حسن الإمام، ولأن عماد حمدى أنتج لشادية وهى زوجته فيلمين، وافق على إنتاج بمبة كشر لزوجته الثالثة، بل إنه وضع اسمها على الفيلم كمنتجة أيضا للفيلم الذى بلغ إنتاجه 50 ألف جنيه مع حقها في نسبة من الإيرادات، وعرض الفيلم ولاقى نجاحا كبيرا بعد أن استمر ثلاثة أشهر في السينما محققا أعلى الإيرادات.
وكانت النتيجة أن أودعت نادية الجندى التي اعتبرت النجاح نجاحها وحدها جميع إيرادات الفيلم في حسابها الخاص على أنها المنتجة الحقيقية للفيلم، وكانت النتيجة أن ترك عماد حمدى منزل الزوجية ليتم الطلاق.