المصل واللقاح يكشف مفاجأة عن لقاح كورونا بالاستنشاق | فيديو
أكد الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن لقاحات كورونا آمنة وآثارها الجانبية قليلة للغاية، لافتا إلى أن اللقاح عن طريق الاستنشاق أو الفم أقوي بكثير من اللقاح عن طريق الحقن، لأن الأول يكسب الجسم نوعان من المناعة.
وقال في مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد علي مقدم برنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، إن اللقاح عن طريق الاستنشاق الفموي أو الأنف يكسب الجسم مناعة عن طريق الأغشية المخاطية للأنف والثانية الأجسام المضادة في الدم.
وأضاف: "الأغشية المخاطية في الأنف والأجسام المضادة في الدم تمنع الفيروس من الوصول إلى الرئة، عكس اللقاحات عن طريق الحقن، وهناك عدة دول بدأت تجريب اللقاحات عن طريق الفم ونتائجها مبشرة جدًّا، فكل الدراسات الناتجة عن اللقاح الفموي أكدت ارتفاع نسبة وقاية الجسم من الإصابة بالفيروس".
فايزر
وكانت مجموعتا "فايزر" و"بيونتيك"، قالت إن لقاحهما المضاد لكوفيد - 19 صار فعالًا بنسبة 100% لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا بعد أربعة أشهر من الجرعة الثانية.
وأضافت الشركتان أن البيانات الجديدة التي تضم 2228 مشاركًا في التجربة، تساهم في دعم طلبهما الحصول على الموافقة الكاملة في الولايات المتحدة وفي سائر أنحاء العالم.
ولم تتم ملاحظة أي مخاوف خطيرة تتعلق بالسلامة لدى الأفراد الذين جرت متابعتهم 6 أشهر على الأقل بعد الجرعة الثانية.
وقال ألبرت بورلا، الرئيس التنفيذي لشركة "فايزر" في بيان: "نظرًا إلى أن المجتمع الصحي العالمي يعمل على زيادة عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح في كل أنحاء العالم، فإن هذه البيانات الإضافية توفر مزيدًا من الثقة في ملف سلامة اللقاح وفاعليته لدى المراهقين".
وأضاف: "هذا مهم خصوصًا لأننا نرى ارتفاع معدل الإصابات بكوفيد-19 لدى هذه الفئة العمرية في بعض الأماكن، بينما تباطأت وتيرة التلقيح، نتطلع إلى مشاركة هذه البيانات مع الإدارة الأمريكية للأغذية والعقاقير وجهات ناظمة أخرى".
وحصل اللقاح على "تصريح للاستخدام الطارئ" للمراهقين في الولايات المتحدة في مايو ويخطط المختبران للحصول على الموافقة الكاملة في وقت قريب، وأعطيت الموافقة الكاملة للقاح فقط للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا وأكثر.
ومن بين المشاركين في التجربة البالغ عددهم 2228 فردًا، تبيّن إصابة 30 بكوفيد مصحوب بأعراض وجميعهم كانوا ضمن المجموعة التي أعطيت دواءً وهميًا.
ومصدر القلق الرئيسي لدى هذه الفئة العمرية كان التهاب عضلة القلب بين الذكور.
لكن البيانات أظهرت أن هذه الحالات نادرة جدًّا، وما زالت فوائد اللقاح تفوق أخطاره بشكل كبير، وقد يسبب كوفيد-19 نفسه التهاب عضلة القلب، في أحيان كثيرة وبشكل أكثر حدة.