"اتصال" تطالب الحكومة بإيجاد وسائل مبتكرة لتمويل القطاع

قال المهندس طارق الحميلي، رئيس مجلس إدارة جمعية "اتصال"، إن شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعاني العديد من المشاكل خلال الفترة الحالية، ويكاد يكون دخلها منعدم، لعدم وجود مشروعات بالسوق المصرية، ما دفعهم للتفكير في البحث عن المشروعات العاملة خارج مصر، حتى لا يتم إغلاق شركاتهم، على حد قوله.

وأضاف الحميلي أنه بالرغم من الركود الذي تعاني منه الشركات، إلا أننا نتوقع أن يعبر سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأزمة قريبا، حيث يمثل هذا السوق نسبة 4% من الدخل القومي، ونأمل أن يصل إلى 10% خلال الفترة الراهنة .

وأكد الحميلي أنه من الممكن عبور الأزمة إذا تدخلت الحكومة وقامت بضخ مشروعات جديدة للشركات، أو بحث سبل متنوعة لتمويل هذه المشروعات، وذلك من خلال عمل مناقصات يشارك فيها القطاع الخاص عن طريق البنوك المصرية لتمويلها.

واقترح الحميلي أن يكون لهذه المشروعات بعدا قوميا، ليصبح المستفيد الأساسي منها هو المواطن المصري مثل إدخال قواعد البيانات، وميكنة جميع القطاعات الحكومية مثل السجل المدني، وزارة الصحة، والشهر العقاري، وغيرها، ما يساهم في إنعاش الاقتصاد بشكل عام.

وأشار إلى أنه يجب على الحكومة إيجاد مشروعات خارج مصر، وفتح أسواق جديدة عن طريق هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، بإدخالهم في معارض واتفاقيات، وإيجاد وسائل متنوعة للتمويل.