شائعات الإخوان!
احترف تنظيم الإخوان، منذ سنوات طويلة صناعة الشائعات وترويجها، وذلك للنيل من الخصوم وتضليل الناس والرأى العام وخداع المواطنين حتى يحاربوا معارك التنظيم.. وداخل جماعة الإخوان قسم خاص يعكف على صناعة الشائعات وترويجها، وهذا القسم موجود في التنظيم قبل الثورة العالمية التي شهدتها وسائل الاتصال من تليفونات محمولة وفضائيات وشبكة التواصل العالمى.. وجاءت هذه الثورة لتضيف إلى قدرات الإخوان في إطلاق الشائعات.
خلال الحرب الحالية، التي يشنها الإخوان على الشعب المصرى وجيشه أخذت ماكينة الشائعات في التنظيم الإخوانى تعمل بهمة ونشاط.. استنفرت هي الأخرى مثلما استنفرت الخلايا والمجموعات المسلحة التي انطلقت الآن تقتل وتخرب هنا وهناك.
قد ركزت هذه الماكينة الخبيثة على ترويج أكاذيب تدعى حدوث انقسامات داخل القوات المسلحة، لوجود قادة يؤيدون الرئيس السابق ويريدون إعادته إلى الحكم مرة أخرى، وأكاذيب أخرى تدعى معاملة القوات المسلحة لمؤيدى الرئيس السابق بعنف يتناقض مع إعلانها أنها تحمى الشعب المصرى، وأيضًا أكاذيب تدعى ترك عدد من الجنود المصريين مواقعهم احتجاجًا على عزل مرسي والموقف الذي اتخذه القائد العام للقوات المسلحة في هذا الصدد.
لذلك، يجب أن نتنبه لكل هذه الشائعات الخبيثة وأن نتسلح باليقظة في مواجهتها حتى لا يخدعنا أحد مرة أخرى مثلما خدعونا من قبل في ٢٥ يناير ٢٠١١ وحتى يونيو ٢٠١٢.. فالإخوان يحاربون معركتهم الأخيرة وهم سوف يستخدمون كل الأسلحة القذرة وغير المشروعة في هذه الحرب التي أعلنوها علينا.
