رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي: 6% فقط من الأفارقة حصلوا على لقاح كورونا
أكد موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، خلال كلمته لقمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب أفريقيا قمة الكوميسا، على أن حوالي 6% فقط من الأفارقة هم من استطاعوا الحصول على لقاح فيروس كورونا.
وتابع خلال كلمته في قمة الكوميسا 2021: "لذا علينا أن نحشد جهودنا للإنتاج المحلي للقاحات، ونؤكد على دعم المؤسسات الصحية ودعم الآليات الطبية للحصول على اللقاح والمشاركة في تصنيع لقاح أفريقي، ومحور هذا المؤتمر هو ذلك الصمود والتكامل الاقتصادي الذي يتسق مع البرنامج الذي اتفقنا عليه في القمة الماضية".
وقد تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي من رئيس دولة مدغشقر أندريه راجولينا رئاسة تجمع الكوميسا بعد مرور 20 عاما، حيث تولت مصر رئاسة التجمع في عام 2001، وكانت هي المرة الأخيرة التي تسلمت فيها مصر رئاسة هذا التجمع لدول شرق وجنوب قارة أفريقيا.
وبدأت أعمال القمة بانطلاق النشيد الوطني المصري، ثم عزف السلام الوطني الخاص بالتجمع "الكوميسا".
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أن مصر ستتشرف باستضافة قمة الكوميسا، قائلا:" وددت أن أتشرف باستقبال سيادتكم اليوم إلا أن تطورات كورونا حالت دون ذلك، مما دفعنا بالمشاركة المحدودة وكلي أمل أن تحل القمة القام وقد حفظنا الله من هذه الجائحة".
وتابع: "وأتوجه بالشكر لرئيس مدغشقر على ما بذله من جهود خلال تولي بلاده رئاسة التجمع والإنجازات التي تحققت لتعميق الاقتصاد الإقليمي، مصر ستعمل بكل جهد خلال رئاستها للبناء على ما تقدم لتحقيق آمال وطموحات شعوب الدول الأعضاء في تجمع الكوميسا.
وأضاف الرئيس السيسي أود أن أتقدم بخالص الشكر للأمانة العامة للكوميسا، لعملها في ظروف استثنائية بسبب التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، وإننا على ثقة بأن اجتماعنا سيخرج بتوصية بناءة لخدمة تنمية الاقتصاد الإقليمي، وأؤكد على ترحيب مصر حكومة وشعبا بكافة الوفود المشاركة متمنيا لهم جميعا النجاح والتوفيق.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل قليل إلى مقر انعقاد قمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الأفريقية أو قمة الكوميسا الحادية والعشرين في العاصمة الإدارية الجديدة، لتسلم رئاسة مصر للدورة الحالية للقمة، وسيشهد السيسي خطة عم متوسطة المدى للتجمع في الفترة بين 2021-2025، بعد أن تسلمت مصر رئاسة هذا التجمع آخر مرة في العام 2001.
وتستضيف العاصمة الإدارية الجديدة اليوم الثلاثاء قمة الكوميسا الحادية والعشرين، وذلك بمشاركة وحضور ممثلي الدول الأفريقية أعضاء التجمع، سواء بالمشاركة الفعلية أو الافتراضية عبر تقنية الفيديو كونفرانس إلى جانب سكرتير عام الكوميسا وعدد من رؤساء التجمعات الاقتصادية الأفريقية.
والقمة تعقد تحت شعار "تعزيز القدرة على الصمود من خلال التكامل الرقمي الاقتصادي الاستراتيجي" بهدف تشجيع استخدام أدوات الاقتصاد الرقمي لتيسير ممارسة الأعمال داخل تجمع الكوميسا وتعزيز قدرة الدول أعضاء التجمع البالغ عددها 21 دولة على الصمود لمواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا على اقتصاداتها.
ويعد تجمع الكوميسا أحد تجمعات التكامل الاقتصادي الإقليمية، ويستهدف تحقيق التكامل الاقتصادي بين دول الشمال والشرق والجنوب الأفريقى، من خلال إقامة منطقة تجارة حرة، يتبعها إقامة اتحاد جمركي ثم الوصول إلى مرحلة السوق المشتركة بين الدول الأعضاء.
كما تعد مصر إحدى أهم القوى الاقتصادية في تجمع الكوميسا.