برلماني: رئاسة مصر للكوميسا تتماشى مع جهودها تجاه القارة السمراء
قال النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، إن تسلم مصر رئاسة (الكوميسا) بعد غياب نحو ٢٠ عاما، يعد دليل جديد على تصدر مصر المشهد الإقليمي والدولي بكل ثقة وجدارة في ظل خطوات وتحركات القيادة السياسية على المستوى الخارجى بالإضافة إلى ما يتم من إنجازات في الداخل.
وأضاف زين الدين في تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء، أن تولي مصر رئاسة الكوميسا، يتماشى مع ما تقوم به جهود في سبيل تحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية بالقارة السمراء.
وتوقع النائب محمد زين الدين، أن تشهد الفترة المقبلة مزيد من التعاون والتكامل الاقتصادى بين مصر والدول الإفريقية، ولاسيما في ظل رئاستها للكوميسا، ورغبتها في نقل تجربة الإنجازات التي حققتها على أرض مصر إلي مختلف الدول الإفريقية.
وأوضح أن دول الكوميسا تعد من الأسواق الواعدة للصادرات المصرية، حيث تبلغ قيمة إمكانات التصدير غير المستغلة إلى تلك الدول نحو 1.8 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025، وهو ما يعادل نحو 1.8% من القيمة المستهدفة لتعزيز الصادرات المصرية، كما سجلت إمكانات التصدير غير المستغلة إلى دول الكوميسا نسبة 9% من إجمالي الفرص التصديرية غير المستغلة لمصر بحلول عام 2025
وثمن عضو مجلس النواب، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن مصر ستعمل بكل جهد مع الدول الأعضاء والأمانة العامة بتشجيع مشروعات الربط البري بين دول القارة وفى مقدمتها مشروع القاهرة كيب تاون والذى يمر بأغلب دول إقليم دول الكوميسا، متابعا: "كما ستسعى مصر إلى استكمال الجهود المبذولة للانتهاء من دراسة جدوى مشروع الربط بين البحر المتوسط وبحيرة فكتوريا كأحد المشاريع المطروحة والطموحة لتسهل حركة التجارة وانتقال الأفراد بين دول الإقليم، كما ستعمل مصر على نقل خبراتها في قطاع الكهرباء والطاقة للدول الأعضاء لتشجيع كافة المبادرات الرامية لمواجهة التحديات التى تواجهها الدول الأعضاء بشأن عجز الطاقة".