السجن ٥ سنوات لطالب قتل سائقا في موقف طلخا بالدقهلية
عاقبت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة طالبا ١٩ سنة بالسجن ٥ سنوات بتهمة قتل سائق في موقف طلخا والمعروفة بشهيد لقمة العيش.
نُظرت القضية برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي،ومعاونه كل من خالد عبد الحميد عبد المؤمن، وخالد عبد الهادي الزناتي، وشعبان ابراهيم غالب، قضت بالسجن المشدد خمس سنوات علي المتهم علاء عبدالله محمد عبد العزيز ١٩ سنة طالب، في القضية رقم ۷۲۸۸ لسنة ۲۰۲۱ جنايات مركز طلخا، والمقيدة برقم ۱۹۲۱ لسنة ۲۰۲۱ كلي جنوب المنصورة، والمتهم فيها علاء عبد الله محمد عبد العزيز، ١٩ سنة طالب، والمقيم بشارع عبد الرازق بطريق بالقاس مركز طلخا، والمحبوس علي ذمة القضية.
ترجع أحداث القضية ليوم ۲۹ سبتمبر ۲۰۲۱، وبدائرة مركز طلخا محافظة الدقهلية، و قام بقتل المجني عليه علي السيد فرج الله، عمدا مع سبق الإصرار، وأنه بيت النية، وعقد عزم قاطع علي قتله بوخذه في الصدر، مستخدما سلاح أبيض، ( مطواه ) أودت بحياة المجني عليه..
جاء ذلك بعد أن وسوس الشيطان لارتكاب فعلته، بعد أن قام كل من المجني عليه والجاني بالمشاجرة أكثر من مرة، وقصد المكان الذي أيقن تواجد المجني عليه به، وما إن رمقه عيناه، فانطلق للفتك به وحال الغير دونه، ثم قام بطعنه من الصدر، وعاد مرة أخرى للمجني عليه، وأطلق عليه بيده.
كما جاء بتقرير الصفة التشريحية المرفق بأوراق الدعوى، أن الجاني استخدم سلاحًا أبيض (عبارة عن مطواه) وقام بطعنه في الصدر أودت بحياته بعد أن استقرت بالقلب.
وأحرز الجاني سلاحًا أبيض بغير ترخيص " مطواه " وعلي النحو المبين بالتحقيقات.
وكان شهد موقف ميت الكرما بمدينة طلخا بمحافظة الدقهلية مقتل شاب علي يد آخر لخلاف علي أولوية المرور.
التقت "فيتو" والد الشاب ضحية لقمة العيش، والذي طالب بالقصاص العاجل، مؤكدا أن نجله كان سنده كونه كبير أبنائه الخمسة
وقال هاني الديب محامي المجني عليه أن الواقعة توصيفها قتل عمد، خاصة وأنه تم فض شباك بينهم وبعد وقت قليل عاد الجاني بالسلاح وصوب للمجني عليه طعنات قاتلة.
ووجهت أسرة القتيل كل التقدير لرجال وزارة الداخلية متمثلة في أمن الدقهلية ومركز شرطة طلخا لضبط جاني بعد ساعة من الجريمة.
بداية الواقعة
وقعت مشادة بين سائق الميكروباص وبين سائق توكتوك من مدينة طلخا بسبب أولوية المرور بموقف ميت الكرماء بمدينة طلخا أسفل كوبرى القوات المسلحة وأثناء المشاجرة تم طعن سائق الميكروباص بمطواة فى رقبته أدت إلى مصرعه في الحال، وفر الجانى بمساعدة الباعة الجائلين فى الموقف هاربا.
إضراب لسائقي ميت الكرماء
وشعر سائقو ميت الكرماء بعدم الأمان وسط الباعة الجائلين وسائقى التكاتك من أبناء مدينة طلخا مما أدى إلى امتناعهم عن العمل واعلان الاضراب بقريتهم ميت الكرماء للمطالبة بضبط الجانى وإعادة الأمان إليهم وتأمينهم أثناء تواجدهم بطلخا.
