السيسي: مصر وضعت رؤيتها لتسريع وتيرة التعافي من جائحة كورونا
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه يتعين علينا استغلال تجمع الكوميسا لفتح آفاق لتكامل الأعمال في الإقليم.
وأضاف: “مصر تؤمن إيمانا راسخا بأهمية التكامل الإقليمي والقاري، ومصر على أتم استعداد لتعزيز تعاونها مع دول الكوميسا”.
وتابع الرئيس: مصر ستعمل على إعداد قائمة بفرص استثمارية واضحة بما يساهم في زيادة معدلات النمو الاقتصادي للإقليم.
وقال الرئيس السيسى، إن الاقتصاد العالمي والإقليمي شهد العديد من التطورات منذ انعقاد القمة الأخيرة لقمة الكوميسا فى يوليو 2018 في العاصمة الزامبية حيث دخلت منطقة التجارة الحرة القارية حيز النفاذ في يناير 2021، وصاحب التقدم المحرز في التكامل الاقتصادي القاري العديد من التحديات سواء لدول الإقليم والعالم اجمع بسبب جائحة كورونا.
وأضاف الرئيس السيسى: على الرغم من الجهود المبذولة على المستوى القاري والدولي والإقليمي لمواجهة هذه الجائحة إلا أن الإقليم مازال يعانى من اثرها السلبية وتتسم وتيرة التعافى منها بالبطء
وقال: هو الأمر الذى يضع على عاتق هذه القمة العديد من المسئوليات التي يتعاين علينا ومعها تضافر الجهود المشتركة لمواجهة هذه التحديات وما يجسده عنون القمة: "تعزيز القدرة على الصمود من خلال التكامل الرقمى الاستراتيجي".
وقال الرئيس السيسي:"إن سلاسل الإمداد والتموين لبعض السلع تأثرت بسبب جائجة كورونا".
وأكد الرئيس السيسي أن مصر وضعت رؤيتها لتسريع وتيرة التعافي من جائحة كورونا.
وأوضح الرئيس السيسي أنه يتعين علينا استغلال الكوميسا لتيسير وتشجيع الأعمال، وتحفيز الطلب المحلي والإقليمى، مما ينعكس بصورة إيجابية على الدول الأعضاء في الكوميسا.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الافريقية "الكوميسا" بمشاركة رؤساء الدول والحكومات أعضاء التجمع
وتستضيف العاصمة الإدارية الجديدة اليوم الثلاثاء قمة الكوميسا الحادية والعشرين وذلك بمشاركة وحضور ممثلي الدول الإفريقية أعضاء التجمع، سواء بالمشاركة الفعلية أو الافتراضية عبر تقنية الفيديو كونفرانس إلى جانب سكرتير عام الكوميسا وعدد من رؤساء التجمعات الاقتصادية الافريقية
والقمة تعقد تحت شعار "تعزيز القدرة على الصمود من خلال التكامل الرقمي الاقتصادي الاستراتيجي" بهدف تشجيع استخدام أدوات الاقتصاد الرقمي لتيسير ممارسة الأعمال داخل تجمع الكوميسا وتعزيز قدرة الدول أعضاء التجمع البالغ عددها 21 دولة على الصمود لمواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا على اقتصاداتها