رحلة هجرة غير شرعية 5 نجوم.. المراكب الفاخرة لأثرياء الشرق الأوسط | فيديو
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي رحلة أثرياء المهاجرين غير الشرعيين، الذين يغادرون أوطانهم خوفًا من أن يطولهم أذى من أي نوع، منهم الأفغان الذين يريدون الفرار من العاصمة الأفغانية كابل، مرورًا بإيران وتركيا، حتى يصلوا إلى وجهتهم في إيطاليا.
وبالرغم من الثراء لكنهم يواجهون المعاناة، التي جسدتها سيدة من أفغانستان، تعمل محام وكانت تحمل طفلها الرضيع على يدها، وتريد الفرار إلى إيطاليا، مؤكدة أنها قررت الفرار لشعورها بعدم الأمان وخوفها من طالبان، واستمرت رحلتها 3 أشهر حتى وصلت إلى إيطاليا.
الهجرة غير الشرعية
كما وصف أحد المهاجرين معاناته وخاصة بعد أن نفذت مياه الشرب منهم، لكنهم تغلبوا على ذلك بوضع قطع سكر في مياه البحر لتعادل ملوحة الماء مع السكر ليتمكنوا من شربها.
وبثت صفحة عرب أوروبا لمساعدة اللاجئين مقطع فيديو يجسد الهجرة غير الشرعية لأثرياء منطقة الشرق الأوسط، الذين يغادرون بلادهم عبر المراكب الشراعية الفاخرة، عن طريق مهربين أوكرانيين تمّ إلقاء القبض عليهم، وهناك شكوك بتعاونهم مع رجال عصابات في تركيا، وبعض العشائر في إيطاليا.
هجرة 5 نجوم
الغريب أن صفحة عرب أوروبا لمساعدة اللاجئين، عبر الفيس بوك، رصدت ظاهرة المراكب الشراعية الفاخرة التي تستخدمها عائلات ثرية من العراق وإيران وأفغانستان، للهجرة إلي إيطاليا.
وكتبت صفحة "عرب أوروبا لمساعدة اللاجئين" تدوينة على الفيس بوك قائلة: "إيطاليا #فيديو_حصري لأعداد كبيرة جدًا في عدد المهاجرين الذي يصلون في مراكب شراعية فاخرة وغيرها على طريق أقل شهرة إلى #إيطاليا وتحديدا من #تركيا. والذي يجلب الآن المزيد من اللاجئين إلى #كالابريا"
وأضافت الصفحة "من بينهم عائلات ثرية من #العراق #وإيران #وافغانستان وغيرها من دول الشرق الأوسط، الذين يدفعون أموالًا طائلة مقابل انتقالهم، بشكل غير قانوني، من تركيا إلى إيطاليا، في هذه المراكب الشراعية الفاخرة، والتي عادة ما يستبعد خفر السواحل أن تكون تحمل مهاجرين"
مهربون أوكرانيين
وتابعت "وفقًا لحديث #المحققين_الإيطاليين، فإن غالبية المهربين الذي يعتمدون طريقة "المراكب الشراعية" هم #أوكرانيون وقد تمّ إلقاء القبض عليهم، وثمة شكوك بأنهم يتعاونون مع رجال العصابات في #تركيا وأيضًا مع عشائر ندرانجيتا الإيطالية".
وذكرت الصفحة وصف عمال الإغاثة لطريقة التهريب قائلين: "إنها رحلة من "الدرجة الأولى"، لكن حين يدرك الشخص أن ثمة ما يصل إلى 100 مهاجر يحشرون تحت سطح القارب لتجنّب الدوريات الجوية أو دوريات خفر السواحل، يتأكد حينها أن الأمر ليس له علاقة بالفخامة من قريب أو بعيد".