بعد تقرير المركزي للمحاسبات.. آخر تفاصيل الأزمة المالية في حزب الوفد
لم تنتهي الأزمة المالية الطاحنة في حزب الوفد، على مر الوقت والسنوات لكنها تراكمت كثيرا لتصل لمبالغ طائلة، تحتاج إلى خطة ممنهجة لوضع حلول لها، ربما أنه تم معالجة بعض الأمور في هذا الشأن لكن لا تزال الأزمة قائمة حتى وقتنا الحالي.
وقبل ذلك أعلن المستشار بهاء أبو شقة أنه استلم الحزب بعد إنتهاء فترة رئيسه السابق الدكتور السيد البدوى شحاته والديون 48 مليون جنيه، وهو مبلغ كبير للغاية، لا يستطيع أحد تسديد هذه الديون بين يوم وليلة، ومنها ديون للتأمينات الإجتماعية والطباعة وغيرها.
الإدارة المالية لحزب الوفد
ومنذ يومين ذكر تقرير للجهاز المركزى للمحاسبات عن أن المخالفات تخص الإدارة المالية لحزب الوفد، ممثلة في أمين صندوق الحزب، إذ تؤكد وجود مخالفات محاسبية ناتجة عن عدم عمل قائمة التدفقات النقدية، وقائمة التغير في حقوق الملكية في إعداد الميزانية وأسباب التغيير فيها.
ورد فيصل الجمال آمين الصندوق بـ حزب الوفد قائلا: إن تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات المتداول عن حزب الوفد صادر منذ عام ٢٠١٩ وتم الرد عليه من قبل الحزب، لافتا إلى أنها توصيات وملاحظات من الجهاز وتم الرد عليها قبل ذلك.
ديون الوفد المالية
وتابع أمين صندوق الوفد لـ "فيتو": تم الرد على كل نقطة من تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات فيما يخص الخسائر المالية المتعلقة بالحزب والجريدة، مشيرا إلى أنه تم التحدث أكثر من مرة عن الديون المتراكمة، وخاصة أن هناك ديون للتأمينات والطباعة، موضحا أنه تم الرد على الجهاز من شهر ٦ الماضي، ولم يأت تعقيب منهم على الرد وخاصة أن ملاحظات الجهاز أغلبها متكرر عن السنوات التي سبقتها.
تقرير المركزي للمحاسبات
وتابع الجمال: تقرير الجهاز المركزي يحمل توصيات وملاحظات وليست مخالفات موضحا إلى أنه حال وجود مخالفات يقوم الجهاز بتحويل القائمين عليها للتحقيق مباشرة، لافتا إلى أن هذا الأمر مسؤولية الإدارة المالية بالحزب ولا يشوبها أى شائبة وأكرر أنها ملاحظات فقط، وليس اختلاس أو مال عام أو سوء إدارة، موضحا أن الخسائر منذ سنوات والحديث عنها موجود فى اغلب الاجتماعات.
وكان تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات الخاص بالمخالفات المالية داخل حزب الوفد، تضمن التقرير مخالفات بخسائر بلغت ٩ملايين جنيه في عام واحد فقط؛ لتبلغ خسائر المرحلة حوالي ٩٧ مليون جنيه.